أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية اليوم (الاثنين)، أنه للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، «يعارض أكثر من نصف الناخبين في اليابان خطط حكومتهم لسن قانون يسمح للقوات اليابانية بالقتال في الخارج». وعلى رغم الاحتجاجات العامة الضخمة، يريد التكتل الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إجازة مشاريع القوانين الأمنية قبل إنهاء البرلمان «الدايت» دورته في 27 أيلول (سبتمبر) الجاري. ومن المتوقع إجراء تصويت في مجلس المستشارين هذا الأسبوع. ووفقاً للصحيفة، فإن 54 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، اعترضوا على القانون، في مقابل 29 في المئة أبدوا تأييدهم له، ويرى 68 في المئة أنه لا يوجد ما يدعو إلى إصدار هذه القوانين خلال الدورة الحالية. ويحظى تكتل آبي الحاكم بغالبية في مجلس المستشارين، لكن أحزاب المعارضة توعدت باستخدام الوسائل الممكنة لمنع التصويت، بما في ذلك تأخير الإجراءات من خلال طرح اقتراحات بحجب الثقة. وأظهر الاستطلاع هبوط التأييد لحكومة آبي، من 38 في المئة إلى 36 في المئة، وهو المعدل الأدنى منذ تولّيه السلطة في كانون الأول (ديسمبر) 2013، ما يبيّن تراجعاً عن الاستطلاع الذي أُجري الشهر الماضي.