أكد قائد فريق الأهلي الغائب صاحب العبدالله أن فريقه بطل غير متوج في كأس ولي العهد بعد خسارته أمام الهلال وقال: «المباراة كانت صعبة على فريق الأهلي لأننا واجهنا فريقاً متمرساً في النهائيات، وربما قلة الخبرة لدى لاعبي الأهلي رجحت كفة الهلال في أقل من ربع ساعة، وهذا لا يعني بأن نجوم الفريق الواعدين لم يقدموا مباراة جيدة بل على العكس قدم الفريق شوطاً أول أكثر من رائع وخذلتهم خبرة المواجهات النهائية في الشوط الثاني، ولا ننسى الجهد الكبير الذي بذله زملائي من بداية البطولة حتى النهائي، خصوصاً أن الفريق يتنقل خارج جدة منذ أكثر من ست مباريات متتالية». وأضاف: «حظ أوفر للجماهير الأهلي التي آزرتنا كثيراً في مبارياتنا إذ شعرنا وكأننا نلعب في جدة، وعلى رغم أن النهائي في الرياض الا أن الملعب كان شبه مقتسم بين الفريقين، وأيضاً إدارة الفريق التي عملت بشكل كبير جداً الفترة القليلة الماضية، والاهلي بصراحة هو البطل غير المتوج في هذه البطولة، والآن سنركز على بطولة آسيا التي سنفتتحها بمواجهة الاستقلال الايراني في الجولة الاولى من البطولة، ومباراة الهلال أصبحت من الماضي ويجب التركيز في الاستحقاقات المهمة للفريق مثل أبطال آسيا ومثل الحصول على مقعد يؤهلنا لآسيا الموسم المقبل في الدوري». من جانبه، اكد قائد الفريق محمد مسعد أنهم تحدثوا مع اللاعبين وان تركيزهم ينصب على دوري أبطال آسيا بعد خسارة لقب كأس ولي العهد: «في الحقيقة قدمنا مباراة كبيرة أمام فريق الهلال وأعتقد بأن بعض العوامل مثل معدل الأعمار في الاهلي ورهبة أول نهائي لأكثر من عنصر في الفريق أسهمت في إتاحة الفرصة لفريق الهلال بتدارك الأمور وتسجيل هدف التعادل والفوز بالمباراة في وقت قصير، ونعلم تماماً بأن الجماهير تبحث عن اللقب أولاً ولم يكن مريحاً لنا إطلاقاً خروج هذا الكم الكبير من جماهيرنا وهي حزينة، ولكن هذه هي كرة القدم، والهلال استطاع الفوز بفضل خبرة النهائيات وقوة محترفيه الأجانب». وعن تأثر لاعبي الفريق بعد الخسارة وتاثيرها عليهم في الاستحقاق الآسيوي قال مسعد: «تحدثنا بهذا الخصوص بعد المباراة مع اللاعبين واكدنا لهم بأنهم من أفضل الفرق حالياً، وهذه مباراة كؤوس قابلة لكل الحسابات واللاعب صاحب الفكر لا يفكر كثيراً بما فات ويركز دائماً على المستقبل، خصوصاً أن الفريق لديه الاستحقاق الآسيوي، ويجب أن نفرغ اللاعبين الآن لهذه البطولة، وبحول الله يواصل الفريق الأهلاوي آداءه الكبير في المقبل من اللقاءات».