وسّع الإيطالي المخضرم فالنتينو روسي، أمس (الأحد)، الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم للدراجات النارية، عن زميله خورخي لورينزو في فريق «ياماها» إلى 23 نقطة، بعد انتهاء سباق جائزة «سان مارينو» الكبرى، على رغم اتباعه استراتيجية خاطئة منحت الفوز للإسباني مارك ماركيز، بطل العالم ومتسابق «هوندا». واستمتع روسي بمؤازرة 92 ألف مشجّع، وهو رقم قياسي لحلبة ميسانو في شرق إيطاليا، لكن الفرحة لم تكتمل في ظل تقلبات الطقس، فيما ابتعد ولورينزو عن المنافسة، عندما أمر فريق «هوندا» ماركيز، بطل العالم، بدخول حارة الصيانة لتغيير الدراجة قبل 10 لفات من النهاية. وأنهى روسي السباق في المركز الخامس، بعدما استبدل دراجته بأخرى ذات إطارات ملساء تناسب الأجواء الجافة في وقت متأخر، بينما شهد السباق سقوط أمطار في بدايته، فيما تعرض لورينزو لحادث قرب النهاية ليخرج من السباق. واحتل البريطانيان برادلي سميث من «تيك - 3 ياماها»، الذي أكمل السباق بإطارات ملساء خلال الأمطار، وسكوت ريدينج من «هوندا»، المركزين الثاني والثالث ليعتلي الثنائي منصة التتويج مع ماركيز بعيداً من الوجوه المألوفة، ويحتل روسي صدارة الترتيب برصيد (247) نقطة، يليه لورينزو الذي يملك (224) نقطة، ثم ماركيز صاحب (184) نقطة مع تبقّي خمسة سباقات. وقال سميث: «أبلغني الجميع أن السماء ستمطر قليلاً ثم سيختفي الماء، واعتقدت أن الحلبة ستجفّ، لكن الأرض ظلّت مبتلّة والأمطار استمرت في الهطول، وكاد هذا أن يدمّر السباق». وذكر ماركيز، الذي حقق فوزه الرابع الموسم الحالي ورقم 23 في مسيرته: «كنت منطلقاً خلف متسابقي ياماها، أحاول التحقق من حالة الإسفلت والإطارات، ورأيت أن إطارات لورينزو وفالنتينو في حالة صعبة وتتآكل».