أكد مجلس منطقة مكةالمكرمة على أهمية دعم المجالس المحلية المنبثقة من مجلس المحافظات، كونها تعد رافداً مهماً من روافد المجلس، إضافةً إلى أهمية دعم المؤسسات الحكومية المختلفة، لإنجاز المشاريع المكلفة بها، فضلاً عن وضع الحلول العاجلة للوضع البيئي في المنطقة، فيما طالع أعضاؤه صعوبات تحقيق تطلعات الخطة العشرية، في سنتها الأولى. وكان أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رأس أمس في ديوان الإمارة في مكةالمكرمة الجلسة الأولى من الدورة الأولى لمجلس المنطقة.مستعرضاً مع أعضاء المجلس جدول الأعمال الذي اشتمل على مناقشة العديد من مواضيع محاضر اجتماعات المجلس. وأوضح عضو مجلس منطقة مكةالمكرمة محمد عبدالله الهويمل ل«الحياة» أن المجلس طالب بدعم المجالس المحلية المنبثقة من مجلس المحافظات، كونها تعد رافداً مهماً من روافد المجلس، إضافةً إلى أنها تعكس له صورة المشكلات التي تعاني منها القرى والهجر، وتنقل له حاجاتها من الخدمات والمرافق. لافتاً إلى أن المجلس اعتمد أيضاً التشكيل الجديد لأعضاء المجالس المحلية لتنمية وتطوير المحافظات والمراكز. وشدد على أن المجلس أوصى أيضاً بضرورة دعم المؤسسات الحكومية المختلفة، لإنجاز المشاريع المكلفة بها، والتي تقع ضمن خطط تطوير المنطقة، وتذليل الصعاب التي تقف حائلاً أمام تنفيذ تلك المشاريع، مع طرح كامل وشامل لكل المعوقات الموجودة لدرسها والقضاء عليها. وأشار إلى أن المجلس استمع أيضاً إلى اللجنة المشكلة في الشأن البيئي، والتي عرضت كل المشكلات البيئية التي تمر بها المنطقة، والتي تؤثر على مسببات النمو التكاملي للمنطقة، مؤكداً أن المجلس أوصى بضرورة تقديم الحلول الناجعة التي تسهم في القضاء على هذه المسببات. وكان المجلس اطلع على العرض المصور الذي قدمته لجنة المشاريع والمرافق المنبثقة من المجلس الثاني والثالث والرابع، وشمل القطاعات التي تدنى فيها ما تم اعتماده من مشاريع في موازنة عام 1430ه مقارنةً بما تم طلبه، وصعوبة تحقيق تطلعات الخطة العشرية في سنتها الأولى والصعوبات التي تحول دون تحقيق الخطة وتطلعاتها مع اقتراح تجهيز قائمة بالمشاريع الحيوية المطلوبة للمنطقة وقطاعاتها الخدمية المختلفة والاعتمادات المطلوبة لإنفاذها. وتم خلال الاجتماع إقرار توصية تحديث التقرير البيئي للمنطقة والمتضمنة الوضع البيئي الحالي والجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في رفع مستوى التوعية فيما يتعلق بالأمراض المستوطنة ما يسهم في القضاء على مسببات هذه الأمراض وقياس مدى التحسن في ضوء ما بذل من جهود . واطلع المجلس على عرض برنامج إدارة ومتابعة المشاريع وهو عبارة عن برنامج مصمم يعتمد على بيئة الويب «الإنترنت»، ويمكن من خلاله متابعة جميع مشاريع الجهات الحكومية الخدمية بالمنطقة بدقة ويوفر معلومات وافية ومفصلة عن كل مشروع.