تنطلق فعاليات الدورة الثانية لمنتدى فرص الأعمال السعودي – الفرنسي في الرياض يوم 12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في مدينة الرياض مدة يومين، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال. ويناقش المنتدى -الذي يعد أكبر تجمع سعودي – فرنسي يهتم بالشؤون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين- تعزيز التبادل التجاري، وطرح فرص الاستثمار، وإزالة العوائق التي تعترض الصادرات السعودية لفرنسا، إضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتبادل زيارات الوفود التجارية وإقامة المعارض المشتركة. كما يناقش المنتدى تبادل الخبرات في مجال تنمية الصادرات ومجال تنظيم المعارض والأسواق الدولية، وتعزيز التعاون في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تفعيل التوصيات الصادرة عن اجتماعات اللجنة السعودية - الفرنسية المشتركة التي عقدت في باريس خلال شهر أكتوبر الماضي، والتي ترأسها من الجانب السعودي وزارة التجارة والصناعة. يذكر أن وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة قام ضمن الزيارة الأخيرة لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لفرنسا بالتوقيع على برنامج تعاون في المجال الصناعي مع وزارة الاقتصاد والصناعة الفرنسية، يتضمن التعاون في تنمية الصادرات الصناعية للبلدين، وزيادة حجم التجارة البينية، وتبادل المعلومات التجارية والصناعية المتوافرة لدى الجانبين، والخبرات في ما يتعلق بالسياسات الصناعية والإبداع، للإسهام في مساندة وزيادة القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. كما يضع البرنامج سياسات التجمعات الصناعية، بحيث تشكل هذه السياسات أساس التعاون بين الطرفين لتشجيع وتنمية الاقتصاد المعرفي، إلى جانب الاتفاق على تنظيم المعارض والمؤتمرات التخصصية للتعريف وتسويق منتجات البلدين الصناعية، واتخاذ كل ما من شأنه تعزيز العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين. وكان منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الأول عُقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10 إلى 12 نيسان (أبريل) 2013، ونظمته وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والصناعة الفرنسية ومجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي - الفرنسي.