قالت رئيسة المجلس الإداري للحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني كريستينا لامريخت إن "جميع الكتل في البرلمان اتفقت على إنشاء لجنة للتحقيق في عمليات التنصت"، التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركي على مواطنين و مسؤولين ألمان. وأضافت لامريخت: "إن المواطنين ما عادوا يشعرون بالأمان أثناء إجراء مكالماتهم الهاتفية، وباتوا يسألون- ومعهم كل الحق في ذلك- عن مدى الأمان في اتصالات الإنترنت التي يستخدمونها". تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأمن القومي، قامت بعمليات تنصت على مكاتب الاتحاد الأوروبي، في واشنطن ونيويورك وبروكسل، و قامت بتعقب مئات الآلاف من الرسائل الالكترونية، كما تنصتت على مكالمات قادة عدد من الدول الأوربية، من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل.