أصدر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية كتاب «اللغة العربية في إسبانيا»، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين الإسبان المهتمين باللغة العربية، وذلك بعد إصداراته لدراسة اللغة العربية في الهند والصين وإندونيسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. ويدرس الكتاب، الذي شارك فيه: إغناثيو كوتيرّث دي تران كومث بنيتا، وإغناثيو فيراندو فروتوس، ونيقولاس روزير نبوت، وباربارا بولويكس غالاردو، إضافة إلى محرر الكتاب ماء العينين ماء العينين العتيق، واقع اللغة العربية في إسبانيا، متضمناً عدداً من العناصر، منها: تاريخ اللغة العربية في إسبانيا، والحضارة العربية باعتبارها مكوِّناً ثقافيّاً للهويّة الإسبانية، وتطور الخط العربي في التاريخ الإسباني، والكتابات العربية في الآثار الإسبانية، وتعليم اللغة العربية في الجامعات والمعاهد الإسبانية... مع خاتمة تضمن ملحقاً بأبرز مؤسسات التدريس والبحث المعنية باللغة العربية في إسبانيا. وقال الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي، إن المركز يجتهد في استقراء حالة اللغة العربية وتعليمها وتعلمها في بلاد العالم، وذلك استكمالاً للجهود الدولية الرائدة التي تقوم بها مؤسسات المملكة في خدمة اللغة العربية، مشيراً إلى أن إصدارات المركز جاءت لتخدم هذا التطلع، ولتكون في خدمة المؤسسات والأفراد في جميع المؤسسات المعنية بتعليم العربية وتعلمها. وأضاف: «في إسبانيا إرث عربي عظيم، فلقد ظلت شواهده حاضرةً في الإرث العمراني، وفي التراث المعرفي، إضافة إلى اللغة الإسبانية والتواصل الثقافي، وإن مما يدعو إلى الاعتزاز ما رآه المركز في إسبانيا من اهتمام بارز باللغة العربية وتاريخها، وتخصص جمع من الأساتذة المتعمقين فيها».