قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية المتخصصة في النفط والغاز كلاوديو ديسكالزي أمام جلسة لمجلس الشيوخ في روما أمس إن الشركة تتوقع استثمارات إجمالية بقيمة تراوح بين ستة و10 بلايين دولار لتنمية حقل الغاز العملاق «ظُهر» في المياه الاقليمية لمصر. وأضاف: «من المبكر جداً إعطاء تقديرات. ما زلنا ننقح الأرقام. يمكنني فقط القول إنه حقل سهل. وزير الطاقة المصري أعطى تقديراً يراوح بين 6 - 7 بلايين دولار وهو تقدير عام معقول. وأعتقد أننا سنظل في حدود 10 بلايين دولار للتنمية الشاملة للحقل». وقال ديسكالزي إنه يتوقع أن تؤدي شركة «سايبم» الإيطالية المتخصصة في خدمات النفط دوراً كبيراً في تنمية الحقل. لكنه لم يخض في تفاصيل. وشدّد وزير البترول المصري شريف إسماعيل على أن بلاده تستهدف خفض مستحقات شركات النفط والغاز إلى أقل من 2.5 بليون دولار بنهاية 2015 من 2.9 بليون الآن على أن يكتمل التسديد بحلول نهاية عام 2016. وأضاف في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «رويترز» أمس: «سددنا في آب (أغسطس) 600 مليون دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد. المستحقات الآن تبلغ 2.9 بليون دولار». وأوضح أن تسديد هذا المبلغ من المديونية جرى بالعملة المحلية والأجنبية. وتهيمن الشركات الأجنبية على نشاطات استكشاف النفط والغاز وإنتاجهما في مصر ومنها «بي. بي» و»بي جي» البريطانيتان و»»إيني» الإيطالية. وأضاف الوزير: «نسعى إلى خفض مستحقات شركات النفط الأجنبية لأقل من 2.5 بليون دولار بحلول نهاية 2015 على أن ننتهي من كامل المديونية بحلول نهاية 2016». وقال مصدر ل «رويترز» إن السعودية انتجت 10.26 مليون برميل من النفط الخام يومياً في آب (أغسطس) بانخفاض نحو 100 ألف برميل يومياً مقارنة بتموز (يوليو). وبلغت إمدادات الخام السعودي للأسواق في آب 10.18 مليون برميل يومياً بانخفاض بلغ نحو 78 ألف برميل. وقال المصدر إن «الإنتاج يعتمد على احتياجات الزبائن. إنها إشارة إلى أن السعودية تحاول مسايرة احتياجات الزبائن». وأعلن المصرف المركزي الجزائري أن حجم صادرات الطاقة الجزائرية في النصف الأول من العام انخفض 4.59 في المئة مقارنة به قبل سنة وأن الإيرادات انخفضت 43.1 في المئة. وأضاف في تقرير أن صندوق ضبط الموارد التابع للدولة والذي يستخدم للاحتفاظ بفائض إيرادات النفط من أجل تغطية أي عجز شهد انخفاضاً ب 33.3 في المئة في موارده على مدى الشهور ال 12 الماضية. وتعتمد الجزائر على الطاقة في تدبير 60 في المئة من احتياجات الموازنة كما تشكل صادرات النفط والغاز 95 في المئة من من إجمالي الصادرات. وأعلنت مسؤولة رفيعة المستوى في حكومة جنوب أفريقيا أن بلادها ستستأنف استيراد النفط من إيران «غداً» إذا رفعت العقوبات وفق الاتفاق النووي في تموز. وكانت إيران في السابق أكبر مورد نفطي لجنوب أفريقيا التي تتباهى في القارة السوداء باقتصادها الصناعي الأكثر تقدماً وكانت ثاني أكبر بلد أفريقي مستهلك للنفط الخام بواردات بنحو 380 ألف برميل يومياً. وقالت نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا نومينديا مفيكيتو للصحافيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من كيبتاون: «نتفاوض حتما ونتطلع إلى موعد الاستئناف الكامل لاستيراد النفط من إيران. بالنسبة إلى جنوب أفريقيا. إذا كانت هناك إجراءات قانونية لفعل ذلك فسنباشرها غداً ما لم تكن هناك عقبات». وأضافت: «يعتمد الأمر على مدى سرعة إحراز تقدم في المفاوضات...ولذا نستطيع المضي قدما لإبرام اتفاق». وأفادت وزارة المال الإسرائيلية بأن لجنة التخطيط والإنشاءات الوطنية وافقت على مسار خط أنابيب لتصدير الغاز الطبيعي إلى الأردن. وسيمتد الخط بطول 15.5 كيلومتر بالقرب من الطرف الجنوبي للبحر الميت. ولا تزال الخطة تتطلب موافقة رسمية من مجلس الوزراء لكن لم يتم تحديد موعد لإجراء تصويت. وفي صفقة قد تصل قيمتها إلى 15 بليون دولار - لكن لم يجرِ توقيعها حتى الآن - وافق الأردن على شراء الغاز لمدة 15 سنة من حقل ليفاياثان الإسرائيلي البحري الذي لم يبدأ الإنتاج. ودعا الرئيس الجديد لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إلى «شراكة أكبر» بين وكالته والصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وفي أول زيارة رسمية له بعد تولي منصبه الجديد هذا الشهر قال أمام لفيف من المسؤولين الصينيين والديبلوماسيين الأجانب في بكين إن تعزيز العلاقات مع القوى الناشئة من خارج أعضاء الوكالة ستكون له أولوية قصوى خلال فترة رئاسته للوكالة في الأربع سنوات المقبلة. وقال بيرول إن «الصين على رأس القائمة». والصين هي ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم على رغم من أنها تنافس الولاياتالمتحدة على المرتبة الأولى إذ تعد مشترياتها من النفط الخام وقوة طلبها عوامل في تحديد الأسعار العالمية للخام. وارتفعت أسعار النفط الخام بعد تلقي أسواق الأسهم الآسيوية دفعة من الأداء القوي في الولاياتالمتحدة وأوروبا على رغم أن أسواق الوقود ظلت تعاني من تخمة المعروض. وانضمت الأسهم الاسيوية إلى موجة الارتفاعات في العالم وقال تجار إن أجواء التفاؤل وصلت إلى أسواق النفط. وجرى تداول خام «برنت» القياسي بسعر 49.64 دولار للبرميل الساعة 0645 بزيادة 12 سنتاً عن آخر تسوية بعدما قفز أربعة في المئة في الجلسة السابقة. وسجل الخام الأميركي أداء ضعيفا فنزل 10 سنتات إلى 45.84 دولار للبرميل بعدما هبط في الجلسة السابقة إذ ينخفض استهلاك الوقود مع نهاية موسم الرحلات الصيفية في الولاياتالمتحدة.