يتطلع ديفيد دي خيا إلى العودة لموقعه في حراسة مرمى مانشستر يونايتد بعدما خاض مباراته الرسمية الأولى هذا الموسم، وساعد منتخب إسبانيا أمس (الثلثاء) على الفوز (1- صفر) خارج أرضه على مقدونيا بتصفيات بطولة أوروبا العام المقبل لكرة القدم. ووضع مدرب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي ثقته في دي خيا لحراسة المرمى على حساب القائد إيكر كاسياس، في مباراة انتهت بالفوز بفضل هدف من طريق الخطأ، ليتصدر الفريق المجموعة الثالثة ويصبح على أعتاب التأهل إلى النهائيات المقرر إقامتها في فرنسا العام المقبل. وقال دي خيا الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة خلال اللقاء للتلفزيون الإسباني: «شعرت أني في حالة جيدة ولدي رغبة جادة في اللعب. الآن أحتاج إلى مواصلة العمل ومتابعة إذا ما كنت سأنال الفرص في النادي أيضاً». وأضاف حارس مرمى أتليتيكو مدريد السابق (24 سنة): «مستقبلي سيبقى مثلما هو الآن من طريق التحلي بالهدوء ومواصلة العمل والتطور. سأستمتع بمشواري». وتتصدر إسبانيا التي لم يدخل مرماها أي هدف في ست مباريات خلال التصفيات المجموعة برصيد 21 نقطة، وتتقدم بنقطتين على سلوفاكيا التي تعادلت من دون أهداف مع منتخب أوكرانيا صاحب المركز الثالث. وفي ظل تأهل أول منتخبين من كل مجموعة في شكل مباشر إلى النهائيات، فإن إسبانيا الفائزة بآخر لقبين للبطولة ستضمن التأهل إذا فازت على لوكسمبورغ في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل قبل أن تلعب في ضيافة أوكرانيا بعدها بثلاثة أيام. وعلى رغم أن إسبانيا حققت فوزاً سهلاً على مقدونيا بعدما أشرك ديل بوسكي مجموعة من البدلاء، فإن المدرب لم يشعر بالرضا عن الأداء. وقال ديل بوسكي في مؤتمر، إنه «يجب أن ندرك أننا لم نلعب في شكل جيد. يمكنني أن أتحدث عن أسماء بعينها لكن التصرف السليم هو الاعتراف أنه حدث تراجع في مستوانا». وقال مدرب ريال مدريد السابق، إنه «لم يسيطر المنافس على المباراة، لكننا لم نكن نلعب براحة وامتلك المنافس الفرصة في الهجمات المرتدة».