نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس طاجكستان إمام علي رحمانوف، قوله اليوم (الأحد) أن الهجمات التي تستهدف الشرطة يشنها مسلحون لديهم فكر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) نفسه، ويسعون إلى تقويض حكمه. وقالت الشرطة أن تسعة من أفرادها قتلوا في هجمات مسلحة أول من أمس في العاصمة دوشنبه وفي مدينة فاهدات القريبة منها. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن الرئيس قوله للمواطنين في فاهدات اليوم أن الهجمات نفذها «إرهابيون لهم نيات شريرة لزعزعة الوضع» ويتبعون أهداف «داعش» نفسها. وجاءت الهجمات مع تزايد حدة التوتر بين حكومة رحمانوف العلمانية الموالية لموسكو والمعارضة الإسلامية. وتشير تقديرات الشرطة في طاجكستان إلى انضمام أكثر من 500 طاجيكي إلى مقاتلي التنظيم المتشدد. وأضاف رحمانوف أن 50 منهم من فاهدات وقتل 11 منهم في سورية والعراق. وذكرت وسائل الإعلام عن الشرطة قولها اليوم أنها اعتقلت مجموعة من ضباط الجيش الحاليين والمتقاعدين والكثير من المدنيين في دوشنبه وقرية قريبة منها ساعدوا نائب وزير الدفاع المقال الجنرال عبدالحليم نازارزودا الذي يقود المتمردين. وهزمت حكومة رحمانوف بدعم من روسيا المسلحين الإسلاميين خلال حرب أهلية دامت خمس سنوات. وتحتفظ روسيا بقاعدة عسكرية تضم ستة آلاف جندي في طاجكستان.