قتل مدني وجرح مسؤول محلي في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، عندما فتح مسلحون أكراد النار على سيارتهما أمس في شرق البلاد. ووقع الهجوم بعد أن رفض الاثنان التوقف عند حاجز على الطريق أقامه مقاتلون من حزب العمال الكردستاني، فأطلق مسلحون النار على السيارة في منطقة شمدينلي بإقليم هكاري القريب من الحدود التركية مع العراق وإيران. والهجوم هو الأحدث في موجة من العنف اجتاحت شرق تركيا منذ انهيار وقف إطلاق النار بين «الكردستاني» والحكومة في تموز (يوليو) الماضي. على صعيد آخر، أعلنت قوات الأمن أن فتاة كانت في مرمى النيران عندما هاجم مقاتلو «الكردستاني» مركزاً للشرطة في بلدة تونجلي (شرق) تركيا أول من أمس توفيت متأثرة بجروحها.