القاهرة - «الحياة» - تقدم نائب مصري أمس ببيان عاجل إلى رئيس البرلمان المصري الدكتور فتحي سرور في شأن أعمال حفر قامت بها بعثة إسرائيلية في مدينة الإسماعيلية (إحدى مدن القناة)، خلال الفترة الماضية للبحث عن رفات جنود إسرائيليين قُتلوا خلال حرب تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973. وانتقد عضو مجلس الشعب (البرلمان) عن حزب الوفد صلاح الصايغ في البيان سماح الحكومة المصرية بما قامت به البعثة الإسرائيلية في محافظة الإسماعيلية (120 كيلومتراً شرق القاهرة)، مطالباً الحكومة المصرية بتوضيح. وأرجأ رئيس البرلمان مناقشة البيان إلى جلسة تعقد اليوم. وقال شهود وسكان محليون إن أعمال حفر قامت بها بعثة إسرائيلية مرتين قبل مغادرتها الإسماعيلية أخيراً كانت تتم داخل مدرسة أبوعطوة الثانوية الصناعية بنات، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين أُشيع أن أماكنهم حُددت عبر الأقمار الاصطناعية. لكن البعثة غادرت المكان دون العثور على شيء. وطالب أعضاء البرلمان المصري عن محافظة الإسماعيلية بعدم السماح لمثل هذه البعثات بالدخول للبحث عن رفات جنود إسرائيليين، إلا بعد موافقة إسرائيل على المعاملة بالمثل ودخول بعثات مصرية للبحث عن رفات جنود قُتلوا ودُفنوا في مقابر جماعية خلال الحروب مع الدولة العبرية.