قالت الحكومة الكولومبية، أمس، أن «منظمة الدول الأميركية» لن تعقد اجتماعاً لمناقشة أزمة الحدود بين كولومبياوفنزويلا، بعدما فشلت في حشد عدد كافٍ من الأصوات المؤيدة لاقتراحها. وقالت كولومبيا إنها ستسعى إلى عقد اجتماع للمنظمة بعد إغلاق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بضعة معابر حدودية، وأمر بترحيل حوالى 1100 كولومبي، من خلال حملة «على الجريمة». وتحتاج الدعوة لمثل هذا الاجتماع تأييد 18 من الدول الأعضاء في المنطمة وعددها 34، لكنها حصلت على 17 صوتاً فقط. وقالت الأممالمتحدة إن «حوالى عشرة آلاف كولومبي غادروا فنزويلا طواعية، منذ إغلاق الحدود في 20 آب (أغسطس) الماضي، إضافة إلى من جرى ترحيلهم». وأرجأ «اتحاد دول اميركا الجنوبية» اجتماعاً لوزراء الخارجية في وقت سابق، لتعذر حضور وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغز كونها في زيارة إلى آسيا.