أعلنت الحكومة السويدية أمس، حظر سفر بهدف القيام بأعمال إرهابية وشددت القوانين الخاصة بتلقي التدريب في معسكرات وتمويل الإرهاب. وقال وزير الداخلية السويدي آندرس إيغيمان في مقال في صحيفة «داغنس نهتر» أن الإجراءات الجديدة ستطبق هذا الخريف في إطار مساعٍ أوسع لمكافحة التشدد. ولفت إيغيمان إلى أن ما يتراوح بين 250 و300 شخص، سافروا من السويد إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم «داعش». وأضاف: «أشارت أجهزة الأمن إلى معرفة متزايدة بإمكان ارتكاب أعمال إرهاب هنا أيضاً، إذا عاد هؤلاء الأشخاص وحين يعودون. لذلك، علينا أن نجعل السفر لأغراض إرهابية غير قانوني ونتخذ إجراءات وقائية احترازية ونصعب أكثر من ارتكاب أعمال الإرهاب». وقال الوزير أيضاً أن السويد تكثف جهودها لمساعدة السلطات المحلية على التصدي للتشدد، وأنها استحدثت في إطار ذلك، خطاً ساخناً لمساعدة الأهل القلقين من سفر أقاربهم إلى الخارج للقتال. وأردف أن المزيد من الإجراءات سيعلن في حينه. في الولاياتالمتحدة، أعلنت السلطات أن رجلاً من آريزونا وجه إليه الاتهام الخميس بدعم تنظيم «داعش». وأظهرت وثائق قدمت إلى محكمة فيديرالية في مانهاتن أن أحمد محمد الجمال (42 سنة) من أفوندال في آريزونا، ساعد طالباً جامعياً في مدينة نيويورك على السفر إلى سورية لتلقي تدريب شبه عسكري على يد «داعش». وأشارت السلطات إلى أن الجمال اعتقل يوم الإثنين في آريزونا.