تنطلق غداً الجمعة والسبت المقبل أمسيتان شعريتان بعنوان «وطني الحبيب»، رجالية ونسائية، تنظمهما جمعية الثقافة والفنون في الرياض، بالتعاون مع مجموعة «شاعرات وطن»، تفاعلاً مع «عاصفة الحزم». وتقام الأمسيتان في الثامنة والنصف مساء في مركز الملك فهد الثقافي. ويدير الأمسية الرجالية تركي المريخي وفاطمة العنزي من إذاعة الرياض، ويحييها الشعراء: مساعد الرشيدي، وفيصل اليامي، ومحمد بن مريبد، وعفاس بن حرفاش. ومن الشاعرات: جواهر السديري، ومناير الناصر، وحصة العتيبي، وفتاة نجد، وبنت نجد، وعبير الشوق. وقال مدير جمعية الثقافة والفنون في الرياض رجا العتيبي: «في مجال العمل الثقافي يتكامل عملنا مع الجهود التي يبذلها جنودنا البواسل في «الحد الجنوبي»، ملمحاً إلى أن ثمة جانباً بصرياً في إخراج الأمسية، ومواد فيلمية وموسيقية تدعم فكرتها وتعطيها قيمة مضافة. إلى ذلك، قال مدير الأمسية تركي المريخي: «إن المشاركة في أمسية وطنية تنطلق من الحب الذي يكنه الشعراء والشاعرات لهذه الأرض الطيبة التي نشأوا فيها»، مضيفاً: «إن هذه الأمسية التي تنظمها جمعية الثقافة والفنون في الرياض، تُعطي بعداً وطنياً عن مدى ترابط وتلاحم الشعب السعودي عند الصعاب، وتكاتفهم للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين»، مشيراً إلى أن الأمسية تتضمن «قصائد وطنية وقصائد أخرى متنوعة». بدورها، أوضحت المشرفة على الأمسية النسائية مناير الناصر اكتمال الترتيبات لتقديم أمسية لائقة. ولفتت إلى أن الأمسيات الشعرية النسائية تلقى «حضوراً جماهيرياً كبيراً». وقالت: «مجموعة شاعرات وطن سعيدة بثقة جمعية الثقافة والفنون في هذا التعاون، ونتطلع إلى المزيد منه».