أكدت "منظمة الصحة العالمية" اليوم (الثلثاء) انهيار النظام الصحي في مدينة تعز اليمنية، موضحة أن المرافق الصحية في المدينة تضررت وتعطل نصفها، وأن الإمدادات الطبية نفدت. وقال ممثل المنظمة في اليمن الدكتور أحمد شادول أن "القتال الجاري في تعز أدى إلى إغلاق الكثير من المرافق الصحية أمام المدنيين المصابين والأطباء"، مشيراً إلى أن "هناك نقصاً في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية". وتوقعت المنظمة تدهور الحال الصحية في المدينة خلال الشهر المقبل بين النازحين والمجتمعات المضيفة، بسبب استمرار الأزمة والاحتياجات المتصاعدة. وكانت مصدر طبي يمني أشار أمس إلى أن "عشرات الجرحى في مدينة تعز لا يجدون الرعاية الطبية الكاملة بسبب النقص في الأدوية واكتظاظ المستشفيات بالمئات من الجرحى بسبب القصف الحوثي العشوائي على المدينة". وتعاني المرافق الصحية الحكومية والأهلية في المدينة من نقص حاد في الخدمات الطبية والرعاية الصحية الأولية. وكانت المنظمة قدمت أجهزة طبية لإجراء عمليات جراحية لألف شخص، إضافة إلى أدوية تخدير ومواد للإسعافات الأولية لعلاج الأعداد المتزايدة من المصابين.