أقرت الجمعية العمومية غير العادية لشركة المملكة القابضة بالإجماع أمس، برئاسة رئيس الشركة الأمير الوليد بن طلال خفض رأسمال الشركة من 63 بليون ريال إلى 37 بليوناً، ما يعني خفض عدد الأسهم من 6.3 بليون سهم إلى 3.7 بليون سهم، بمعدل تخفيض سهم واحد لكل 1,7 سهم، وذلك لإطفاء خسائر الشركة، إضافة الى استخدام كامل الاحتياط العام لتخفيض الخسائر المحققة في عام 2008. ووصف الوليد بن طلال: «نتائج الجمعية العمومية بأنها ممتازة»، مشيراً إلى أن استمرار ربحية شركة المملكة القابضة يعود لاستثماراتها الاستراتيجية الواعدة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأكد أن المملكة القابضة لديها نظرة مستقبلية واضحة، كما أن المديرين التنفيذين في الشركة على التزام تام بتحقيق النتائج المالية وأهدافها المرتبطة بأهداف الشركة الاستثمارية. وكانت المملكة القابضة أعلنت أخيراً نتائجها المالية الموحدة للعام الماضي، وشهدت نتائج الرابع ارتفاعاً بنسبة 48 في المئة، بصافي دخل قدره 155.5مليون ريال، مقارنة بنتائج الربع الثالث. كما أعلنت شركة المملكة القابضة أيضاً عن حصولها على هبة من الأمير الوليد من دون مقابل، تتمثل بهبه قدرها 180 مليون سهم من أسهمه الخاصة في مجموعة سيتي غروب، والتي تصل قيمتها إلى 2,24 بليون ريال لمساهمي الشركة، ما يمثل قيمة كبيرة لجميع المساهمين. وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسي على قطاعات اقتصادية رئيسية محلياً وعالمياً، ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية وهي: الفنادق وشركات إدارة الفنادق، وقطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والعقارات، وقطاعات التقنية والإعلام وقطاع التجزئة والزراعة والصناعة والطيران. وتشمل المحفظة استثمارات محلية في قطاعات عدة، تشمل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والشركة الوطنية للخدمات الجوية (ناس) ومستشفى المملكة والعيادات الاستشارية ومدينة المملكة ومركز المملكة ومدارس المملكة وساكس فيفث افنيو، وفندق فورسيزونز الرياض وشركة صافولا وشركة التصنيع الوطنية.