نجا قائد الجيش النيجيري توكور بوروتاي من اطلاق نار تعرض له موكبه، ويشتبه بوقوف مقاتلي «بوكو حرام» وراءه، ما اسفر عن مقتل عشرة مسلحين وجندي، كما اعلن الجيش الأحد. وكان قائد الجيش الذي خرج سالماً من الهجوم يتفقد القوات في شمال شرقي البلاد، عندما هاجم الموكب مسلحون السبت في قرية فلجاري، على بعد 45 كلم شرق مايدوجوري، كبرى مدن ولاية بورنو، كما قال ساني عثمان الناطق باسم الجيش. وأضاف في بيان أن «الإرهابيين واجهوا قوة نارية ساحقة من الجنود ما اسفر عن مقتل 10 منهم. كما اعتقلت القوة خمسة ارهابيين». وتابع الناطق: «للأسف، فقدنا جندياً، في حين اصيب ضابط وأربعة جنود بجروح». وتزامن الهجوم مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى نيجيريا لإحياء الذكرى الرابعة للهجوم على مقر المنظمة الدولية من قبل «بوكو حرام» في العاصمة أبوجا. وكثفت الجماعة المتشددة هجماتها في بورنو واثنتين من الدول المجاورة في شمال شرقي نيجيريا منذ تولي الرئيس محمد بخاري السلطة اواخر ايار (مايو) الماضي. وأدت الموجة الجديدة من العنف الى مقتل اكثر من ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فيما يعتبر انتكاسة لهجوم تشنه اربع دول منذ شباط (فبراير) الماضي، كان حقق عدداً من الانتصارات ضد المتشددين.