أكد رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط أنه سيشارك في ذكرى اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري في 14 شباط (فبراير) الجاري في ساحة الشهداء. وقال جنبلاط بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومية أمس: «سأنزل مع الرئيس سعد الحريري للمشاركة في هذه الذكرى، لا افهم سبب تكرار هذا السؤال. انه يؤكد بديهيات». وعن قوله انه سيحدد موقفه لاحقاً، أجاب: «لم أعلن شيئاً، لكن لماذا تفسير التفسير؟»، مؤكداً أنه لن يلقي كلمة في المناسبة، وقال: «انا متفق مع الرئيس الحريري على ذلك، لكن سننزل سوية وسأقوم بالواجب. وسأنزل كمواطن، وككل اللبنانيين وفي النهاية فإن رفيق الحريري لكل اللبنانيين». وعما اذا كان سيزور سورية قبل 14 شباط، قال: «صدر عني كلام بالأمس اعتقد انه واضح، فعندما ترى القيادة السورية ان من المناسب زيارة دمشق، لن يكون عندي اعتراض، لكن ليس هناك شيء في اليومين المقبلين». ... ويزور الطاشناق وأعلن مكتب الإعلام في حزب «الطاشناق» في بيان أمس، أن جنبلاط زار أول من امس مع نجله تيمور، مقر حزب «الطاشناق» في برج حمود، حيث كان في استقبالهما امين عام الحزب هوفيك مخيتاريان، النائب اغوب بقرادونيان والوزير السابق شاهي برصوميان وعضو اللجنة المركزية في الحزب مارديك بوغوصيان. وتم خلال اللقاء، بحسب البيان، «التداول في آخر المستجدات على الصعيدين المحلي والاقليمي. كما بحث المجتمعون في موضوع كارثة الطائرة الاثيوبية المنكوبة، اضافة الى مواضيع الساعة».