طهران – «الحياة» – قال النائب المحافظ روح الله حسينيان امس، ان 200 نائب من اصل 290 في مجلس الشورى (البرلمان)، أعلنوا دعمهم تجديد ولاية الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، وسط سجال حول موقع رئيس البرلمان علي لاريجاني من الحدث الانتخابي. وأوضح حسينيان ان 200 نائب، أي نحو 70 في المئة من اعضاء البرلمان، أيدوا ترشيح احمدي نجاد للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل. ونفى حسينيان ان يكون لاريجاني طالب النواب بالامتناع عن تأييد المرشحين علناً، مشيراً الى ان بياناً سيصدر في وقت قريب لاعلان تأييد احمدي نجاد. وكان حسن زماني مستشار لاريجاني، قال ان رئيس البرلمان لن يؤيد أي مرشح للانتخابات، بعدما افادت معلومات بأن لاريجاني أيد احمدي نجاد خلال اجتماع مع نواب داعمين للرئيس الايراني، لكنه رفض إعلان موقفه لوسائل الإعلام. وأفاد موقع ايراني على شبكة الانترنت، بأن نواباً مؤيدين لأحمدي نجاد لمحوا الى احتمال استقالة لاريجاني من منصبه كزعيم للمحافظين، ما يعني تخليه عن رئاسة البرلمان. واضاف الموقع ان النواب المحافظين يسعون الى ان يخلف لاريجاني الرئيس السابق للبرلمان غلام علي حداد عادل، اذا رفض لاريجاني السماح للنواب بإصدار بيان تأييد لأحمدي نجاد. وتُجرى الانتخابات الاشتراعية كل اربع سنوات، لكن رئيس البرلمان يُنتخب مباشرة من قبل النواب سنوياً. في غضون ذلك، اكد المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية مهدي كروبي «قدرته على إحداث تغيير» في ايران. وقال انه سيعين نساءً في حكومته إذا انتُخب، متعهداً إيجاد مناخ موات للاستثمار. واضاف: «سأمتنع عن الادلاء بتصريحات قد تعرض الاستثمارات للخطر». اما رئيس مجلس خبراء القيادة هاشمي رفسنجاني فاعتبر ان «الشعب من خلال مشارکته الكثيفة في الانتخابات، يردّ على الاعداء». وقال في خطبة الجمعة ان «إجراء انتخابات لائقة هو ضرورة، ويمكن للشعب عبر مشاركته الكثيفة وابداء رأيه فيها، ان يبعث من خلالها برسالة مهمة الى العالم».