انطلقت أول أيام تسجل الناخبين أمس، بحضور «متواضع» في المراكز الانتخابية الموزعة على أرجاء مدينة الرياض. وأرجع العاملون في المنطقة ال10 عزوف الناخبين في بعض المراكز إلى موافقة انطلاق الدوام المدرسي اليوم (الأحد)، مع بدء القيد أمس. وقال أحد العاملين في مركز تسجيل ناخبين: «ضعف الإقبال بسبب تزامن القيد مع بدأ العام الدراسي، ما أثر سلباً على الحضور لتدوين الأسماء»، مستدركاً أن «الوقت مازال مبكراً، لتحديد مدى نجاح التسجيل من عدمه»، مضيفاً: «إن غالبية السكان في الأحياء تم تسجيل أسمائهم خلال الدورتين السابقتين». وقال: «تم إحصاء المسجلين مسبقاً في قوائم طويلة أعدت من اللجنة العليا لانتخابات البلدية، وفرزت بحسب الأسماء وأرقام الترشيح في الدورة الماضية، وفي حال توفي أحد من المدون أسمائهم في القائمة فسيتم استبعاده، ومن انتقل إلى دائرة أخرى سيتم تسجيله في دائرته الجديدة، مع وضع علامة على ورقة التسجيل في خانة «انتقل إلى دائرة أخرى»، حتى لا يحصل التكرار». إلى ذلك، عبر مواطنون عن عدم رضاهم عن إنجازات مرشحي الأعوام السابقة، وعدم الإيفاء بالوعود التي مضى عليها ثمانية أعوام، من دون تحقيق 50 في المئة من مطالب سكان الأحياء. وقال عبدالله الزهراني: «لا أرغب أن أكون ناخباً أو مرشحاً، لأسباب عدة، أولها عدم وضوح الرؤيا، فيما يستطيع المرشح تقديمه لسكان المنطقة، وعدم الشفافية في ما قدمه الأعضاء خلال الفترة الماضية». وأشار محمد بن حسن إلى أن العضو لا يملك الصلاحية الكافية لتغيير أي شيء. وقال: «إن الاجتماعات التي عقدها الأعضاء مع سكان الأحياء، والملتقيات الشهرية والهاتفية، لم تسفر عن نتائج ملموسة»، متمنياً أن يتم تسلط الضوء في المرحلة المقبلة على إنجاز الأعمال التي انتهى منها الأعضاء السابقون، وعدم البدء من الصفر، حتى لا يضيع الوقت في الاستماع إلى المطالب من جديد. بيد أن وفاء محمد أشارت إلى أن مشاركة المرأة في الدورة الثالثة «قد تصنع التغيير، لأن المرأة أكثر صبراً في الاستماع والمناقشة، ومتابعة الأعمال والأطروحات، وأكثر دقة من الرجال».