كشف محمد شراحيلي عما ورد في تقرير الحادثة الصادر عن المرور، موضحاً أن التقرير حمّل الخطأ لسائق الدورية الأمنية بنسبة كاملة. واستدل والد البراق على ذلك بالتقرير الذي يفيد بأن الأدلة المسجلة ضد جندي الدوريات الأمنية كانت كما يأتي: - السرعة الزائدة التي كان يسير بها، وتدل على ذلك آثار مكابح الفرامل وشدة الاصطدام وانقلاب جيب الدورية بعد التصادم. - عدم إعطاء الأولوية للسيارة الكامري (التي يقودها البراق)، وعدم توخي الحذر التام عند اقترابه من تقاطع الطرق. - عدم الانتباه وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة وعدم تلافيه وقوع الحادثة. - كان سائق الدورية يقوم بمطاردة سيارة أخرى داخل الأحياء السكنية الحيوية في المدينة، ما يعتبر مخالفاً للأنظمة والتعليمات، كون المطارد غير مطلوب أمنياً وقضيته بسيطة (مخالفة مرورية). وأفاد التقرير الصادر عن مرور جازان أيضاً بأن قائد «الكامري» البراق محمد شراحيلي غير مدان في الحادثة بشيء، كون أفضلية السير له ويسير في خط سيره بانتظام.