أنهى الأسير الفلسطيني محمد علان أمس إضراباً عن الطعام استمر 65 يوماً، وبدأ يستعيد عافيته تدريجاً، وذلك بعد حكم للمحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد قرار اعتقاله إدارياً «في الوقت الحالي»، وإبقائه في العناية المركزة. (للمزيد) وصرح محاميه جميل الخطيب بعد زيارته في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي بأن «علان استعاد وعيه وعافيته، وهو الآن غير مضرب عن الطعام، وفي حالة صحية جيدة، ويستطيع التواصل مع الآخرين». وفي وقت سابق، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس بعد زيارة علان في المستشفى ظهر أمس، إن علان استعاد وعيه بعد دخوله في غيبوبة. وأوضح أن «الأسير يتنفس بقواه الذاتية وبلا أي مساعدة اصطناعية، إضافة إلى أنه يتعرّف على أهله ويستطيع التواصل معهم، وأن حالته الصحيّة الآن مستقرّة بعد تخفيف المادّة المخدّرة». وأضاف أن علان لا زال يقبع في قسم العناية المكثفة، وهو يعاني من ضعف ملحوظ، ويتلقى العلاج اللازم.