اختتم في جامعة الدمام، دورة تدريبية شارك فيها نحو مئة من الأئمة والخطباء، نظمها المعهد العالي للأئمة والخطباء، التابع لجامعة طيبة في المدينةالمنورة. وأشار وكيل المعهد الدكتور مرضي آل إدريس، في كلمة ألقاها خلال الحفلة الختامية، إلى الجهود المبذولة في مثل هذه الدورات، والنتائج التي تتحقق على أرض الواقع بعد كل دورة. فيما أكد وكيل الجامعة الدكتور سعيد آل عمر، «نجاح» الدورة، مرحباً باستضافة الجامعة للدورة المقبلة في إحدى الكليات التابعة للجامعة، مثل الجبيل، أو النعيرية، أو حفر الباطن، أو الخفجي، «إن رغب المعهد العالي للائمة والخطباء في ذلك». ودعا الأئمة والخطباء، إلى أن «يكونوا على مستوى علمي واجتماعي، لما يمثلونه من أهمية وقدوة لدى المحيطين فيهم، والمتعاملين معهم»، مشدداً على الدور الذي يلعبه أئمة المساجد وخطباء الجوامع، من «دور اجتماعي فاعل»، موضحاً أهمية «تأهيل جيل من الأئمة والخطباء يستوعب متغيرات العصر، ويُحسن عرض الإسلام عرضاً يقوم على الوسطية والاعتدال في الفكر والخطاب الدعوي». وشارك في الدورة، التي استمرت أسبوعين، عدد من أئمة و خطباء المنطقة الشرقية، بإشراف من قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الدمام والمعهد العالي للأئمة. وقال المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور أحمد الكويتي: «إن الدورة تأتي ضمن الخطط الإستراتيجية التي تسعى لها جامعة الدمام، في استقطاب الدورات التأهيلية والإعدادية، الداخلية منها والخارجية، في جميع المجالات، من خلال السعي المستمر لخدمة المجتمع، وإبراز الصورة العلمية للمجالات التي يحتاجها الموظف، إضافة إلى توفير كل ما يخدم سوق العمل في المملكة، وتقديمه بالصورة التي يطمح لها في بناء مستقبله». وتناولت الدورة جملة من القضايا التي تهم الإمام والخطيب، وكذلك أهمية الخطبة التي يقدمها الخطيب في يوم الجمعة في شكل خاص، والخطب عموماً. وبعض أساسيات الخطبة والخطابة.