إسلام آباد - يو بي أي، رويترز - قتل شخص بتفجير استهدف سوقاً لبيع أقراص مدمجة في منطقة اتوك بإقليم البنجاب وسط باكستان والمحاذي للحدود مع الهند. ودمر الانفجار الذي لم يتبنّه أحد، متجرين، علماً أن تفجيرين متتاليين استهدفا حافلة للركاب ومدخل طوارئ في مستشفى نقل إليها ضحايا التفجير الأول في مدينة كراتشي (جنوب) الجمعة الماضي، ما اسفر عن مقتل 35 شخصاً على الأقل. على صعيد آخر، أعلن مساعد وزير باكستاني سابق يدعى شيخ رشيد أحمد انه اصيب بجروح نتجت من اطلاق النار عليه خلال حملة أجراها ضمن انتخابات فرعية في مدينة روالبندي. ولم يتبين دافع او هوية المسلح الذي فتح النار على رشيد أحمد. وفي منطقة بازاركوت، قتل ستة أشخاص على الأقل بعدما انهار منزلهم في انجراف للتربة تسببت به الأمطار الغزيرة المنهمرة والتي قطعت الطرق وسبل المواصلات في منطقة مظفر آباد قرب إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند. كما اجبرت سكان على مغادرة منازلهم في مينغورا بإقليم وادي سوات. وشهد الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند، قتل 15 جندياً هندياً على الأقل في انهيار جليدي في معسكر لتدريب قوات الجيش قرب الحدود مع باكستان. ووقع الحادث بمنطقة خيلانمارغ قرب جولمارغ، وهو منتجع تزلج يزوره المئات بينهم اجانب. وأوضح الناطق باسم الجيش الكولونيل فينيت سوود انه جرى انقاذ 70 جندياً، لكن عشرات ما زالوا محاصرين.