فاز الشاعر الأردني الشاب عبدالله أبو بكر، بجائزة بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب، مناصفةً مع الشاعرة المغربيّة سكينة حبيب الله. هذه الجائزة التي أطلقها منتدى أصيلة (المنتدى الثقافي العربي - الأفريقي اللاتينو - أميركي) في المغرب، وفاء للتجربة التي ينطوي عليها نتاج الشاعر العراقي الراحل بلند الحيدري، وترسيخاً لهذا النتاج في الحركة الشعرية المعاصرة. والجائزة تهدف إلى مكافأة شاعر أو شاعرة من الشعراء العرب الشباب (أقل من 35 سنة)، الذين تشكّل أعمالهم إضافة نوعيّة داخل الحركة الشعريّة العربيّة الحديثة. ويمكن أن تُمنح مناصفة بين شاعرين، كما يمكن أن تعلّق في حال عدم اتفاق اللجنة على شاعر محدّد. وتقدّم خلال موسم أصيلة الثقافي الدولي في أصيلة ( المغربية)، في إطار إحدى دورات المنتدى الثقافي العربي - الأفريقي اللاتينو - أميركي. وقيمة الجائزة عشرة آلاف دولار أو ما يعادلها. أما لجنة التحكيم، فتتكوّن من سبعة أعضاء من المتخصّصين والمبدعين في المجال الأدبي، وهم في هذه الدورة: الشاعر المغربي المهدي أخريف (رئيساً)، والأعضاء: مؤسس منتدى أصيلة محمد بن عيسى (المغرب)، الشاعر محمود القرني (مصر)، الشاعرة وفاء العمراني (المغرب)، الشاعر علي عبدالله خليفة (البحرين)، الشاعر عبدالله ولد باه (موريتانيا)، والشاعرة زليخة أبو ريشة (الأردن). وهذه الدورة هي السادسة في مسار الجائزة، و كان فاز بها في الدورات السابقة من المغرب: عبدالسلام الموساوي وياسين عدنان وإكرام عبديّ وعبدالرحيم الخصّار. ونالها من العالم العربيّ: علي الشلاه (العراق) وخلود المعلا (الإمارات) ومحمد هشام المغربي (الكويت) وأحمد البخيت (مصر). أصدر أبو بكر ديواناً واحداً بعنوان «ولكننا واحدان»، ويعمل حالياً مدير تحرير لمجلة «بيت الشعر» في أبو ظبي. أما الشاعرة سكينة حبيب الله فأصدرت ديوانين: «لا لزوم لك» ( منشورات بيت الشعر - المغرب 2015)، و «ربع قرن من النظر» ( الدار العربية للعلوم - ناشرون، بيروت، 2014)، ورواية «بريد غير مقروء « (بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون - دار الآداب).