يجري رجل الأعمال الروسي الكسندر ليبيديف والبليونير المصري سميح ساويرس، شقيق رجل الأعمال نجيب ساويرس، مفاوضات لشراء صحيفتي «اندبندنت» و «اندبندنت أون صنداي» البريطانيتين. ومن المقرر أن تنتهي مفاوضات الصفقة في 15 شباط (فبراير) الجاري. وكشف ليبيديف لمقربين منه انه يتوقع مشاركة ساويرس في العرض الذي قدمه للصحيفتين البارزتين. ويعمل ليبيديف وساويرس معاً في مشروع للمنتجعات السياحية في سويسرا. وبحكم العلاقة الوثيقة التي تجمعهما، فإنهما يبحثان في مشاريع في روسيا وبلدان أخرى، بما في ذلك مشاريع تنمية سكنية منخفضة الكلفة. وكان ليبيديف اشترى العام الماضي صحيفة «إيفنينغ ستاندارد» المسائية اللندنية، قبل ان يحوّلها مجانية أخيراً. الصحافي المغربي أبو بكر الجامعي يختار المنفى الطوعي اختار رئيس تحرير مجلة «لو جورنال ايبدومادير» المغربية المستقلة أبو بكر الجامعي المنفى الطوعي، احتجاجاً على إغلاق السلطات أسبوعيته بدعوى عدم تسديد «ديون كبيرة». وجزم الجامعي بأنه لن يمارس الصحافة في المغرب بعد اليوم. وكانت السلطات القضائية أغلقت مقر «لو جورنال ايبدومادير» في 28 كانون الثاني (يناير) الماضي، بعدما أمرت محكمة الدارالبيضاء «بتصفية قضائية» لشركة «ميديا تراست»، دار نشر المجلة التي كانت تطبع 18 ألف نسخة أسبوعياً حتى 2003. وأعلن أحد محامي أصحاب ديون المجلة، ان «ميديا تراست» دينت بعدم تسديد «ديون كبيرة» الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبعض المصارف وإدارات الضرائب. وتجاوزت الديون خمسة ملايين درهم (نحو 450 الف يورو). واعترف الجامعي «بمشاكل في موازنة مجلته وصعوبات في تسييرها»، معتبراً ان «إطاحة «لو جورنال ايبدومادير» يجب ان تثير نقاشاً وطنياً حول حرية الصحافة في المغرب». وصدرت أسبوعية «لو جورنال ايبدومادير» المستقلة عام 1997، واشتهرت بالتطرق أسبوعياً الى الموضوعات المحرمة خصوصاً في السياسة الداخلية. «مؤسسة ثومسون» تعلن قريباً نتائج جائزة الصحافي المتقصي الصحافيون العرب المشاركون في «جائزة الصحافي المتقصي لعام 2009» على موعد مع إعلان نتائج المسابقة خلال أيام، بحسب «مؤسسة ثومسون» التي تنظم الجائزة سنوياً. وسيقام احتفال خاص للمناسبة في عمان في 17 شباط (فبراير) الجاري. وشارك في المسابقة 154 تحقيقاً صحافياً من الصحافة المكتوبة و39 تحقيقاً صحافياً تلفزيونياً، إضافة إلى 24 مصوراً صحافياً. إذ وردت غالبية التحقيقات من الصحافة المطبوعة والتلفزيونية من فلسطين، أما غالبية مشاركات فئة التصوير الصحافي فكانت من سورية. وأفادت «مؤسسة ثومسون» باختيار أفضل 10 تحقيقات تلفزيونية (3 من لبنان و5 من فلسطين وواحد من العراق وآخر من سورية) للانتقال إلى المرحلة النهائية. كما اختير أفضل 12 تحقيقاً مكتوباً (4 من سورية و6 من الأردن و2 من لبنان)، وأرسلت إلى حكم المرحلة النهائية، وهو مقيم خارج المنطقة. وفي ما يتعلق بفئة التصوير، اجتمع ثلاثة حكام لتقويم الصور المشاركة في المسابقة واختاروا الفائزين وأفضل الصور لوضعها في المعرض الذي يقام خلال حفلة تسليم الجوائز. وكان الفائزون بمسابقة التصوير من سورية وفلسطين.