أعلنت السلطات التونسية أن قواتها قتلت امرأة وأصابت رجلاً بجروح بعدما طاردا بسيارة استقلاها دورية للجيش في ولاية القصرين غرب البلاد ليل السبت. وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي أن الحادث وقع عندما كانت قوة عسكرية متوجهة لاعتراض سيارة أخرى أفيد بأنها تقل مسلحين في المنطقة. وأضاف أن سائق سيارة مدنية كانت متوقفة خارج الطريق في منطقة سيدي حراث (سفح جبل سمامة في منطقة عمليات عسكرية)، شغل محرك سيارته وأنار الأضواء مباشرة بعد مرور السيارة العسكرية الأولى التابعة للقوة، ولاحقها محاولاً صدمها من الخلف، لكن السائق العسكري تفادى الاصطدام بخروجه إلى حافة الطريق من الجهة المقابلة. وأردف أن أفراد السيارة العسكرية الثانية، اضطروا لإطلاق النار على السيارة المدنية ل «قيامها بتصرف مشبوه وعدائي تجاه الوحدة العسكرية»، ما أسفر عن إصابة السائق ومرافقته، ليتم نقلهما إلى المستشفى المحلي في القصرين، حيث أكدت مصادر طبية وفاة المرأة ونقل سائق السيارة إلى قسم الإنعاش.