ميونيخ، موسكو - رويترز، يو بي أي - أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن أمس، ان العقيدة العسكرية الجديدةلروسيا والتي تصف توسع الحلف بأنه تهديد قومي لها، «لا يعكس الواقع ويتعارض مع الجهود التي تهدف الى تحسين العلاقات بين التحالف العسكري الغربي وموسكو». وصرح على هامش مؤتمر ميونيخ الخاص بالأمن: «الحلف الأطلسي ليس عدواً لروسيا، والعقيدة لا تعكس الحقائق وتتعارض مع محاولاتنا لتحسين علاقة الحلف مع روسيا». وفيما شددت العقيدة التي اقرها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أول من أمس، على أن خطط الولاياتالمتحدة لإقامة درع مضادة للصواريخ في أوروبا تثير قلق بلاده على صعيد الأمن القومي، أبدت وزارة الخارجية الروسية تخوفها من موافقة رومانيا على نشر صواريخ اعتراضية ضمن خطة أميركية لحماية أوروبا تشكل بديلاً من تخلي الرئيس باراك أوباما عن خطة لنشر رادار وصواريخ اعتراضية في تشيخيا وبولندا، مطالبة بتوضيحات. وقال ديمتري روغوزين مندوب روسيا في الحلف الأطلسي: «نريد تأكيدات بأن النظام لا يستطيع اعتراض صواريخ روسية عابرة للقارات، مضيفاً: «ربما يكون ضد إيران، لكن يمكن أن يوجه ضد أي دولة أخرى، كما ضد القدرة النووية الاستراتيجية لروسيا». وأكد روغوزين ان خطط نشر الصواريخ لن تؤثر في محادثات روسيا مع الولاياتالمتحدة في شأن المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة النووية. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الداغستانية وفاة أحمد محمدوف، قائد شرطة عاصمة داغستان، محج قلعة، متأثراً بجروح خطرة أصيب بها اول من امس لدى تعرّض سيارته لإطلاق نار ادى ايضاً الى مقتل السائق وحارسين. وأفاد شهود أن مجهولين في سيارتين اطلقوا النار على سيارة من طراز «فولغا» اقلت قائد الشرطة، علماً ان جمهوريات شمال القوقاز ذات الغالبية المسلمة، خصوصاً الشيشان وداغستان وأنغوشيا، تشهد منذ فترة ارتفاعاً في أعمال العنف والهجمات ضد مسؤولين في الشرطة وسياسيين.