أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أول من أمس نجاح عناصر الأمن في ضبط خلية إرهابية»، في حوزتها 19 طناً من الأسلحة والمتفجرات كانت مخبأة في مزرعة في منطقة العبدلي الحدودية مع العراق، ولم تحدد الوزارة الانتماء السياسي والفكري للخلية، لكن مصادر كويتية قالت إنهم «من الشيعة». وذكرت مواقع انترنت محلية أن الخلية تنتمي إلى «حزب الله الكويتي» لكن الجهات الرسمية لم تؤكد هذا. جاء في بيان للوزارة أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط ثلاثة من أعضاء خلية إرهابية وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة تم إخفاؤها في أحد المنازل في حفرة عميقة محصنة بالخرسانة، كما تم ضبط 56 قذيفة آر.بي.جي وذخائر حية في إحدى مزارع منطقة العبدلي التي تعود ملكيتها إلى المتهم ح .ع وهو كويتي الجنسية من مواليد 1968. كما أعلن البيان ضبط المتهم الثاني المواطن (ع. ح مواليد 1981) وعثر في منزله على ثلاث قطع من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية، وتم ضبط المتهم الثالث (ح. ط مواليد 1980) حيث عثر في منزله على ثلاث حقائب تحتوي على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة متنوعة، و «اعترفوا جميعاً بانضمامهم إلى أحد التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وأرشدوا إلى أماكن إخفائها، وما زالت أجهزة الأمن تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم». وتابع البيان أن «أجهزة الأمن ممثلة بالأمن الجنائي والخاص والجهات الأخرى ذات الصلة، شاركت في عملية الدهم والضبط والتفتيش، حيث أرشد المتهمون إلى المكان الذي قاموا بإخفاء الأسلحة والذخائر فيه، وعمل رجال إدارة المتفجرات على استخراج 56 قاذفة آر.بي.جي من مزرعة العبدلى التي تعود ملكيتها إلى المتهم (ح. ع). وعشرات الأسلحة والذخائر والمواد سريعة الانفجار عثر عليها في منزل المتهم نفسه». وأوضحت الداخلية أن «كل هذه المضبوطات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار وغيرها من الأسلحة التي وجدت في مزرعة ومنازل المتهمين الثلاثة هي كالآتي: 19 الف كيلوغرام ذخيرة متنوعة و144 كيلوغراماً متفجرات متنوعة من مادة TNT شديدة الانفجار ومادة PE4 ومواد أخرى شديدة الانفجار، 65 سلاحاً متنوعاً وثلاثة آر .بي .جي و204 قنابل يدوية، بالإضافة إلى صواعق كهربائية». وتمت إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية.