قال مسؤولون أن رجلاً من ولاية أوكلاهوما الأميركية توفي بسبب مرض نادر يؤدي إلى تآكل الدماغ، أصيب به أثناء السباحة في بحيرة في القطاع الجنوبي من الولاية. وأوضح المسؤولون إن الرجل، الذي لم يكشف اسمه، نقل إلى مستشفى في أوكلاهوما سيتي الأسبوع الماضي بعدما سبح في بحيرة موراي في جنوب أوكلاهوما سيتي وتوفي الأربعاء الماضي. ويسبب هذا المرض الإصابة بكائن دقيق وحيد الخلية اسمه العلمي «نايغليريا فاوليري» ومعروف بالأميبيا الآكلة خلايا الدماغ. وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن هذه الأميبيا تعيش في المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والأنهار والينابيع الحارة وأيضاً في التربة، وعادة ما تصيب الإنسان عند دخول المياه الملوثة بها إلى الجسم من خلال الأنف، موضحة أن انتقال المرض من شخص إلى آخر أمر نادر. وأضافت أنه عادة ما ينتشر هذا الكائن في المناطق الجنوبية من الولاياتالمتحدة صيفاً مع ارتفاع درجات الحرارة. وأفادت بأنه من 133 شخصاً يعرف أنهم أصيبوا بهذه الأميبيا في الولاياتالمتحدة منذ عام 1962 لم ينجُ سوى ثلاثة. وأوردت صحيفة «أوكلاهومان» اليومية أن بحيرة موراي لا تزال مفتوحة أمام الراغبين في السباحة.