ارتفعت أسعار المنتجين في الولاياتالمتحدة للشهر الثالث على التوالي في تموز (يوليو) الماضي، لكن ضغوط التضخم تبقى محدودة في ظل انخفاض أسعار النفط وارتفاع الدولار. وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم (الجمعة)، إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي زاد 0.2 في المئة الشهر الماضي، بعد ارتفاعه 0.4 في المئة في حزيران (يونيو) الماضي. وطغت زيادة أسعار الخدمات بنسبة 0.4 في المئة على تراجع أسعار السلع بنسبة 0.1 في المئة ما يفسر ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الشهر الماضي. وفي تموز (يوليو) 2014 هبط المؤشر 0.8 في المئة بعدما تراجع 0.7 في المئة في حزيران (يونيو) 2014، وكان هذا التراجع هو سادس تراجع على التوالي للمؤشر في فترة 12 شهراً. وتوقع اقتصاديون ارتفاع المؤشر 0.1 في المئة الشهر الماضي، وتراجعه 0.9 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام. وظل معدل التضخم دون نسبة الاثنين في المئة التي يستهدفها «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي). وارتفعت أسعار بيع البنزين بالجملة الشهر الماضي 1.5 في المئة، بعدما ارتفعت 4.3 في المئة في حزيران (يونيو) الماضي. وتراجعت أسعار الغذاء 0.1 في المئة في تموز (يوليو) الماضي، إذ انخفضت أسعار البيض بعد ارتفاعها في الأشهر الأخيرة. وزادت أسعار الغذاء 0.6 في المئة في حزيران (يونيو) الماضي. وارتفع مؤشر الخدمات التجارية المتقلبة الذي يعكس في الغالب هوامش أرباح شركات تجارة التجزئة والجملة بنسبة 0.4 في المئة في تموز (يوليو) الماضي بعد زيادته 0.2 في المئة في الشهر السابق. وارتفع المؤشر الرئيس الذي يقيس أسعار المنتجين الأساسية ويستبعد أسعار الأغذية والطاقة والخدمات التجارية بنسبة 0.2 في المئة الشهر الماضي، بعد ارتفاعه 0.3 في المئة في حزيران (يونيو) الماضي. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسية 0.9 في المئة في السنة التي انتهت في تموز (يوليو) 2014.