واشنطن - رويترز – تعهد الرئيس الأميركي باراك اوباما في كلمة أمام الشيوخ الديمقراطيين، بأنه سيفرض «ضغوطاً مستمرة» على الصين ودول أخرى للتمسك بالتزاماتها في ما يتعلق بالاتفاقات التجارية. وأضاف أنه لا ينوي اتخاذ موقف حمائي ضد الصين، لأن انغلاق الولاياتالمتحدة على السوق الصينية «سيكون خطأً». من جهةٍ أخرى قال وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر، إن خطة الرئيس أوباما لمضاعفة الصادرات الأميركية في السنوات الخمس المقبلة تشمل إقرار اتفاقات تجارة حرة مع كل من بنما وكولومبيا وكوريا الجنوبية وهي مؤجلة منذ سنوات. وأضاف غايتنر في جلسة لمناقشة الموازنة الاتحادية في مجلس النواب الأميركي: « أعتقد أن ذلك يتطلب أن نعمل معاً لإقرار اتفاقات تجارة قوية تزيد من فرصنا في الأسواق الأجنبية. لا يمكننا أن نترك الدول الأخرى تذهب وتتنافس في تلك الأسواق من دوننا». وتحدث أوباما في أول خطاب له عن حالة الاتحاد الأسبوع الماضي عن مبادرة وطنية جديدة للصادرات يمكن أن تؤدي إلى تدعيم مليوني وظيفة في الولاياتالمتحدة من طريق مضاعفة قيمة الصادرات خلال السنوات الخمس المقبلة. وسأل النائب الجمهوري كيفن برادي وزير الخزانة في الجلسة إن كان إقرار اتفاقات التجارة الثلاثة «هذا العام» جزءاً من خطة أوباما لمضاعفة الصادرات، فرد غايتنر: «بالتأكيد». وأضاف «كما قال الرئيس، الأمر لا يقتصر على ذلك فقط. نريد أن نكون طرفاً في اللعبة في آسيا في وقت يتحركون للتفاوض في شأن اتفاقات جديدة هناك» وإنجاز محادثات الدوحة للتجارة العالمية بصورة ناجحة للشركات الأميركية. وأصدرت وزارة الخزانة ومكتب الممثل التجاري الأميركي بياناً لاحقاً لتوضيح تعليقات غايتنر. وقالا: ما يزال على المسؤولين التجاريين الأميركيين تسوية قضايا مع الدول الثلاث قبل أن يرسل أوباما إلى الكونغرس اتفاقات التجارة الحرة للتصويت عليها. وقالت الناطقة باسم وزارة الخزانة: «تتطلع الإدارة إلى العمل مع الكونغرس للتوصل إلى التوقيت الأمثل، بهدف المضي في الاتفاقات فور تسوية القضايا العالقة».