أسفرت أعمال عنف خلال الانتخابات التشريعية في هايتي عن مقتل شخصان، وإغلاق عدد من مراكز الاقتراع، في اول انتخابات تشريعية تجري في هايتي منذ تولي مارتلي السلطة في 2011. وتهدف الانتخابات التي تجري بعد تاخرها اربع سنوات، ان تكون خطوة باتجاه استعادة النظام الدستوري في البلد الكاريبي الفقير. وتحدثت التقارير عن ضعف الاقبال على الاقتراع. وتعرضت العديد من مراكز الاقتراع في العاصمة بور او برنس الى التخريب خلال الصباح، واغلق 26 مركزا ابوابه باكرا بسبب العنف. وصرحت رئيسة حزب "فيوجين" ادموند سوبليس بوزيل ان "ابن احد انصار الحزب قتل في بلدة سافانيت في وسط هايتي". الا انها لم تحدد سبب مقتله. وقالت بوزيل، السناتور السابق المرشحة حاليا لمنصب الرئاسة، إن "اثنين من انصار حزبها اصيبوا بجروح". وذكر حزب الرئيس مايكل مارتلي ان احد انصاره قتل بعد اطلاق النار عليه شمال هايتي. ولم تكشف الشرطة الوطنية عن عدد القتلى والجرحى في يوم الانتخابات. الا انها قالت انه جرى اعتقال اكثر من 130 شخصا وضبط 23 قطعة سلاح. وتعاني هايتي، افقر بلد في الامريكيتين، من اضطرابات مزمنة وتسعى الى التخلص من اثار الزلزال المدمر الذي ضربها العام 2010 وادى الى مقتل اكثر من 250 الف شخص وشل البنى التحتية في البلاد. وجرى تاجيل الانتخابات بسبب الازمة بين الفرع التنفيذي في هايتي والمعارضة، ومن المقرر ان يتم خلالها اختيار جميع اعضاء مجلس النواب وثلثي مجلس الشيوخ. وتم حل البرلمان 13 كانون الثاني (يناير) العام 2015 بعد انتهاء ولاية اعضاء البرلمان، وبقي البرلمان فارغا لمدة شهرين. ويشارك في الانتخابات اكثر من 1800 مرشح من 128 حزبا مسجلا ويتنافسون على 139 مقعدا في البرلمان بمجلسيه.