كشفت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه عن «معلومات توافرت لمديرية المخابرات عن قيام المدعو عبدالرحمن طارق الكيلاني، أثناء وجوده في الخارج، بتجنيد انتحاريين لتنفيذ عمليات إرهابية»، وأعلنت توقيفه فور عودته الى لبنان واخضاعه للتحقيق، «فاعترف بانتمائه الى مجموعة الإرهابي أسامة منصور ومشاركته معها في الاعتداءات على مراكز الجيش التي حصلت في طرابلس، كما اعترف بأنه من خلال وجوده في الخارج كلّفه المطلوبان بلال بدر وشادي المولوي باستقطاب عدد من المراهقين وتجنيدهم لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي». وأفادت مديرية التوجيه بان الموقوف «نجح في تجنيد ثلاثة لبنانيين، اعترفوا بعد توقيفهم بأنهم كانوا بصدد تنفيذ المخطط المرسوم، وبأنهم قاموا بعمليات الرصد اللازمة لتنفيذه، بمشاركة آخرين لا يزالون متوارين. وأحيل الموقوفون إلى القضاء العسكري، فيما يجري العمل على رصد المتورطين الآخرين لتوقيفهم». وكانت قيادة الجيش أعلنت ان «دورية أوقفت اول من امس، في محلة الميناء - طرابلس السوريين عامر احمد معتدي، مروان ابراهيم الاسماعيل وبثينة عبد الكريم الاحمد، للاشتباه بهم ولتجولهم داخل الاراضي اللبنانية من دون اوراق قانونية». كما اوقفت دورية للجيش، بحسب مديرية التوجيه «في منطقة المصنع الحدودية مع سورية، حسن سليمان محمد زين (سوري) اثناء تسلله الى الاراضي اللبنانية وهو باللباس العسكري، وسُلم الموقوفون الى المرجع المختص». قضائياً، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 4 سوريين بينهم 3 موقوفين في جرم «الانتماء الى «جبهة النصرة» بهدف القيام بأعمال ارهابية ومراقبة أشخاص في لبنان، ورصد تحركاتهم بهدف استهدافهم». وأحال الادعاء الى قاضي التحقيق العسكري المناوب.