يبدأ مانشستر سيتي موسمه في ختام المرحلة الافتتاحية اليوم (الإثنين) على أرض وست بروميتش، فوضعه غامض بعض الشيء، ومن المرجح أنه يخوض موسماً انتقالياً قد يكون الأخير لمدربه التشيلي مانويل بيليغريني. وقد عزز سيتي صفوفه بضم فابيان ديلف، الذي كلفه 11,50 مليون يورو للتعاقد معه من أستون فيلا، وذلك بعد فشله في الحصول على الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي، فيما اضطر إلى دفع 62,50 مليون يورو لتعزيز هجومه بلاعب لا يتجاوز ال20 من عمره، هو جناح ليفربول رحيم ستيرلينغ الذي أصبح أغلى لاعب إنكليزي. لكن التعاقد مع ستيرلينغ قد لا يكون كافياً لسيتي لأجل المنافسة وإنقاذ بيليغريني، الذي خسر شعبيته بين جماهير النادي بعد الموسم المخيب، ويبدو في طريقه لترك الفريق حتى لو تمكن من قيادة الفريق إلى لقبه الخامس في الدوري أو حتى إلى تحقيق حلم الفوز بلقب دوري الأبطال الذي وصل إلى دوره الثاني في الموسمين الأخيرين وللمرة الأولى في تاريخه. وتتحدث وسائل الإعلام البريطانية عن رغبة الإدارة الإماراتية لسيتي في التعاقد مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي ينتهي عقده مع بايرن ميونيخ الألماني في نهاية الموسم الذي يبدو قاتماً بعض الشيء بالنسبة لفريق ال«سيتيزينس» الذي سيخسر جهود مهاجمه البوسني أدين دزيكو لمصلحة روما الإيطالي بعد أن خسر المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش لإنتر ميلان الإيطالي والإسباني الفارو نيغريدو لفالنسيا، الذي دافع عن ألوانه الموسم الماضي على سبيل الإعارة. كما خسر سيتي جهود لاعبين مؤثرين في خط الوسط، هما جيمس ميلنر الذي انضم إلى ليفربول وفرانك لامبارد، الذي انتهت فترة استعارته من نيويورك سيتي الأميركي، ليكون اعتماده الأساسي على لاعبين مثل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أو الفرنسي سمير نصري والبلجيكي فنسان كومباني والعاجي يايا توريه. وستكون بداية الموسم صعبة على سيتي، إذ يخوض اختبارات صعبة للغاية في المراحل ال10 الأولى، إذ يلتقي تشلسي (المرحلة الثانية) ثم ايفرتون (الثالثة) وتوتنهام (السابعة) وجاره مانشستر يونايتد (ال10).