اشتبكت الشرطة في أنغولا مع حوالى 50 من المحتجين المناهضين للحكومة اليوم (السبت)، في العاصمة لواندا واعتقلت العشرات منهم، ومن بينهم الناشط رافائيل ماركيز دي مورايس. ويطالب المحتجون بالإفراج عن 15 من النشطاء المتهمين بالتخطيط للإخلال بالنظام والأمن العام، ورددوا هتافات منها أخلوا سبيلهم الآن. وقال دي مورايس في كتابه «ألماس الدم..الفساد والتعذيب في أنغولا» الصادر في العام 2012، إن القادة العسكريين في البلاد مسؤولون عن أكثر من 100 حالة قتل، وتعذيب في حق المدنيين والعمال في مناجم الألماس التي يملكها العسكريون. وينفي القادة العسكريون هذه المزاعم ووجهوا للناشط اتهامات بالقذف والتشهير بهم في البرتغال، حيث نشر كتابه، لكن القضية رفضت لعدم كفاية الأدلة. واستخدمت الشرطة الهراوات لفض الحشود اليوم واحتجزت دي مورايس في سيارة للشرطة نحو 45 دقيقة، في ما لا يزال محتجون آخرون رهن الاحتجاز. ويتعرض حكم الرئيس الأنغولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس المستمر منذ 37 عاماً للبلاد، ثان أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا لضغوط، في ما تعاني من تدني أسعار النفط. وذكرت إحدى المحتجات أرليت غانغا (31 عاماً) «حاولوا إسكات مجموعة من النشطاء الشبان، ممن ينظرون للبلاد من منظور مختلف ويقاتلون من أجل التغيير».