تراجعت الصادرات الألمانية في شكل تجاوز التوقعات في حزيران (يونيو) الماضي، والناتج الصناعي ليختتما الربع الثاني من العام الحالي بأداء ضعيف، بعد صدور بيانات قوية في تلك الفترة بما يثير تساؤلات عن مدى قوة تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي، أن الصادرات «انخفضت واحداً في المئة على أساس شهري ووفق البيانات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية، فيما تراجعت الواردات بنسبة 0.5 في المئة. وارتفع فائض الميزان التجاري إلى مستوى قياسي بلغ 24 بليون يورو (26.19 بليون دولار). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم، رجحوا أن «تسجل الصادرات انخفاضاً نسبته 0.5 في المئة، والواردات زيادة نسبتها 0.5 في المئة على أساس شهري». وفي انتكاسة للاقتصاد الألماني، تراجع الناتج الصناعي بنسبة 1.4 في المئة في حزيران، ليأتي دون متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في استطلاع ل «رويترز» بزيادة نسبتها 0.3 في المئة. وعلى رغم ذلك أكدت وزارة الاقتصاد أن «الأوضاع في القطاع لا تزال جيدة».