قُتِل مدون مؤيد للعلمانية بساطور في دكا أمس، في رابع جريمة من هذا النوع تشهدها بنغلادش منذ مطلع السنة. وقال مسؤول في الشرطة إن المدون نيلوي تشادوري (40 سنة) قُتل في شقته، فيما أعلنت «شبكة مدوّني بنغلادش وناشطيها» أن الضحية تعرّض لهجوم من أفراد عصابة مسلحين بسواطير. وقال رئيس الشبكة عمران ساركر: «نحن عاجزون عن النطق. كان (نيلوي) يطالب بالعدالة في مقتل المدونين الآخرين». وسأل: «مَن سيكون التالي لمطالبته بالعدالة في مقتل نيلوي»؟ وأضاف أن تشادوري الذي كان يكتب باسم نيلوي نيل، كان ينتقد التشدد الديني الذي أدى إلى تفجيرات في مساجد ومقتل مدنيين. وكان تشادوري واحداً من مئات المدونين الذين قادوا حركة تطالب بإعدام قياديين إسلاميين متهمين بارتكاب فظائع أثناء حرب استقلال بنغلادش عن باكستان عام 1971.