استنكر رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ الحادثة الإرهابية الإجرامية، التي استهدفت مسجداً في مقر قوات الطوارئ، وأدت إلى استشهاد 12 من رجال الأمن، وثلاثة من العاملين في الموقع، وإصابة تسعة آخرين. وقال: «إن المجلس وأعضاءه يدينون هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي لن يرهب عزيمة رجال الأمن ومن خلفهم المواطنين، على اجتثاث كل ضال من هذه الأرض المباركة، والعمل على كشف مخططات أرباب الزيغ والظلال والفساد الذين باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم للأعداء الذين يريدون هدم ما تنعم به بلادنا المملكة العربية السعودية، من أمان وأمان وتلاحم بين مواطنيها». وأكد دعم مجلس الشورى وتأييده لجميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه، وولي ولي العهد لمحاربة الإرهاب، واجتثاث منابعه الفكرية لحفظ أمن البلاد، وحماية شباب المملكة من الأفكار الضالة. وجدد الدكتور آل الشيخ التأكيد أن هذه الحادثة الإجرامية لن تزيد رجال الأمن والمواطنين إلا ثباتاً على نهجهم، في مكافحة الإرهاب وما يرتبط به من أعمال دنيئة. وناشد باسم المجلس أهل العلم والفكر النهوض بمسؤولياتهم تجاه توعية المواطنين بالمخططات التي تحاك ضد وحدة هذه البلاد وأمنها، وأن يواجهوا الفكر الضال بالفكر الإسلامي القويم، الذي يقوم على منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم. ودعا رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه المولى القدير أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ويحفظ لها قادتها إنه ولي ذلك والقادر عليه، سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء المصابين.