اتهمت روسيا الحكومة البريطانية اليوم (الخميس)، بدفع ديبلوماسييها إلى الرحيل في انتهاك للقانون الدولي، قائلة إنها تعتقد أن بعض ساسة البلاد اتخذوا قراراً استراتيجياً بجعل العلاقات أسوأ مع موسكو. وفي سلسلة من التصريحات والمقابلات هذا الأسبوع، اتهمت السفارة الروسية في لندن وسفيرها ألكسندر ياكوفينكو، الحكومة البريطانية ب «محاولة الحط من عملهم بإجبار أربعة ديبلوماسيين روس على الرحيل». وأثارت السفارة مخاوف مما تقول إنه «ضغط سياسي أو نفسي يطبق على المواطنين الروس الذين يزورون بريطانيا من قبل مسؤولي الحدود». وشكت من أن مسلك لندن يتسم بالمواجهة وينطوي على مخاطر. وقال الناطق باسم السفارة في بيان «اضطر كبير ديبلوماسيينا إلى الرحيل من المملكة المتحدة الشهر الماضي، بسبب عدم تمديد تأشيرته، ورحل ديبلوماسي آخر من دون بديل هذا الشهر، وسيضطر اثنان من الموظفين أيضاً للرحيل للأسباب ذاتها». ونشب الخلاف الديبلوماسي في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسياوبريطانيا توتراً بسبب أزمة أوكرانيا والطلعات الجوية العسكرية الروسية قرب المجال الجوي البريطاني، علاوة على تحقيق بريطانيا في تسميم عميل المخابرات الروسية السابق ألكسندر ليتيفينكو في لندن.