اعتبر «اللقاء النيابي الديموقراطي» بعد اجتماعه أمس برئاسة رئيسه النائب وليد جنبلاط الذي عاد ليل أول من أمس من زيارة خاصة الى الندن، أن «ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري هي مناسبة وطنية لتأكيد تقدير اللبنانيين للتضحية التي قدّمها مع رفاقه الشهداء لأجل لبنان واستقلاله وحريته وعروبته ووحدته الوطنية، وهي بهذا المعنى تشكل فرصة للتعبير عن الوفاء للرئيس الشهيد وللتمسك بمسار المصالحة والتفاهم الوطني المجسَّد في حكومة الوحدة الوطنية لاسيما بعد تسوية اتفاق الدوحة». وشارك في الاجتماع الذي عقد في دارة جنبلاط في كليمنصو أعضاء اللقاء الوزيران أكرم شهيب ووائل أبو فاعور والنواب مروان حمادة وايلي عون وعلاء الدين ترو ونعمة طعمة وهنري حلو وانطوان سعد وفادي الهبر (كتائب) اضافة إلى أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي شريف فياض ومفوض الإعلام رامي الريس، في حين غاب الوزير غازي العريضي بسبب قيامه بجولة للتعزية في شمال لبنان، والنائبان فؤاد السعد لوجوده في القاهرة (عاد ليلاً) ومحمد الحجار من تيار «المستقبل». وأكد اللقاء في بيان «موقف رئيسه الثابت بالخروج من الاصطفافات السياسية والانقسامات السابقة، وهذا ينطبق على مسألة مشاركته أو عدمها في أي لقاءات تحمل هذا الطابع، من دون أن يعني ذلك الانتقاص من الحرص على المشاركة في ذكرى 14 شباط (فبراير)، أو إغفال طابع التنوع الذي لطالما اتسم به اللقاء الديموقراطي مسجلاً عتبه في الوقت ذاته على بعض المواقف والأصوات السياسية والأقلام الإعلامية التي صدرت أو كتبت مستغلة هذه المناسبة ومتناسية الثوابت الأساسية لاسيما منها اتفاق الطائف وتسوية الدوحة». ووفق معلومات «الحياة»، فإن المجتمعين ناقشوا مسألة المشاركة في لقاء البريستول وتقرر ترك الحرية لأعضاء اللقاء بالمشاركة فيه أو عدمها، لكنهم اتفقوا على المشاركة في ذكرى 14 شباط.