ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات أمس حيث عوضت مكاسب الشركات المالية ضعف قطاع المشروبات في أعقاب خفض دياجيو هدفها للأرباح. وبحلول الساعة 07:17 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3. 0 في المائة إلى 51. 976 نقطة بعد تراجعه من أعلى مستوى إغلاق في عشرة أشهر الذي سجله أمس الأول الأربعاء قاطعا موجة مكاسب دامت أربعة أيام. وقال ادموند شينج المحلل لدى بي. ان. بي باريبا في باريس «التوقعات للأجل الطويل لا تزال إيجابية على الأرجح وما دام سعر الفائدة والتضخم منخفضين جدا فإن الناس ستظل تبحث عن أشياء للاستثمار تحقق في واقع الأمر عائدا ذا مغزى». وأضاف أن هذه الأشياء «ستكون مثل الأسهم في الأمد الطويل لكن هذه اللعبة مورست بدرجة كبيرة نسبيا في الأمد القصير. ومن ثم لا يزال هناك خطر حدوث تراجع أولا.» وفي القطاع المالي صعد سهم كريدي أجريكول ستة في المائة بعدما حقق أكبر بنك تجزئة فرنسي أرباحا أفضل من المتوقع للربع الثاني من العام مدعوما بارتفاع أرباح قسمي الأنشطة المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 2. 0 في المائة في حين فقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3. 0 في المائة. ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 2. 0 في المائة. وآسيويا هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية وسط عمليات بيع لجني أرباح أمس بعدما أغلق أمس الأول على أعلى مستوى في عشرة شهور. وتعرض المؤشر أمس لضغوط من ارتفاع الين وتراجع الأسهم الصينية بينما يسود السوق جو من الترقب قبيل انتخابات الأحد المقبل. وهبطت أسهم المصدرين مثل كانون في حين تراجع سهم نيبون ستيل كورب وغيره من أسهم منتجي الصلب بعد أن قالت الصين: إنها ستقلص الطاقة الإنتاجية الفائضة. وانخفض مؤشر نيكي لأسهم كبرى الشركات اليابانية 6. 1 في المائة أو 74. 165 نقطة ليغلق على 97. 10473 نقطة في حين فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2. 1 في المائة إلى 23. 964 نقطة.