تنفس النصراويون كثيراً بعدما أثبت الكشف السريري المبدئي وأشعة الرنين المغناطيسي اللذان تم إجراؤهما صباح أمس (الأحد) في مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي في الرياض، سلامة أربطة ركبة قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر حسين عبدالغني، إذ أظهرت النتائج أن الإصابة التي تعرض لها في نهاية مواجهة الفريق يوم السبت الماضي أمام الأهلي ضمن الجولة ال20 من منافسات دوري زين للمحترفين السعودي لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هي عبارة عن كدمة قوية تحتاج لراحة من أسبوع لعشرة أيام، سيعود بعدها لمشاركة الفريق، وبات في حكم المؤكد غيابه عن مباراة الفريق يوم الخميس المقبل أمام الرائد ضمن بطولة كأس ولي العهد في دور ال 16 من منافسات البطولة، وفي لقاء دور الثمانية في حال نجح النصر في تخطي عقبة الرائد. وكان المدير العام لكرة القدم عضو مجلس الإدارة سلمان القريني رافق اللاعب، إضافة إلى الجهاز الطبي في النادي، الذي زار مستشفى الطب الرياضي. وقال القريني: «أحب في البداية أن أؤكد للجماهير النصراوية الكبيرة في كل مكان، أن لاعبنا الخلوق حسين عبدالغني يتمتع ولله الحمد بصحة جيدة بعد تعرضه للإصابة، لاسيما أن كل الكشوفات والإشاعات الطبية التي أجريت على موضع إصابته من خلال أشعة الرنين المغناطيسي أوضحت ولله الحمد خلوه من أية إصابة قوية قد تحد من عودته من جديد للملاعب، وبالتالي هو يحتاج إلى الراحة لمدة تصل الى 10 أيام، ولن نستعجل عودته متى ما كان جاهزاً من كل الجهات». وأشار سلمان القريني في حديثه إلى «الحياة» الى أن المدافع محمد عيد سيجري جراحة، لضمان عودته بشكل صحي أفضل «ستكون هناك وقفة جادة تجاه إصابة اللاعب محمد عيد، الذي نتمنى له الشفاء العاجل، من خلال درس كل التقارير الطبية، وعرضه على عدد من الأطباء المتخصصين في مثل هذه الإصابات، للنظر في مسألة ضرورة مدى حاجته للتدخل الجراحي، الذي من الممكن أن يكون أفضل لأن يعود بشكل أحسن، أو الاكتفاء بمسألة الجبيرة التي وضعت عليه منذ أن تعرض للإصابة في وقتها في الملعب». وختم القريني حديثه «ما تعرض له الفريق في الفترة الماضية من إصابات متلاحقة هو في النهاية قضاء وقدر، وتحدث في كل ملاعب العالم، على رغم أنها مزعجة لنا، وأعتقد أن من شاهد الوضع الذي كنا عليه بعد نهاية اللقاء في غرف تبديل الملابس، سيجد لنا العذر حول حال الحزن التي كنا عليها».