أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حصول رئيسة قسم طب الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعضو جمعية النهضة الخيرية النسائية الدكتورة هدى قطان على جائزة متلازمة داون في إقليم شرق المتوسط، خلال دورته ال56 التي عقدت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2009 في المغرب. وأوضحت هدى قطان أن هناك حالة واحدة من 800 حالة على مستوى العالم، يأتي فيها المولود مصاباً بمتلازمة داون، لافتة إلى أن السبب العلمي لحدوثها يتمثل في عدم الانتظام بالكروموسومات، إذ يزيد عددها لدى الزوج المصاب فتبلغ 47 كروموسوماً بدلاً من 46 لدى الإنسان العادي. وأشارت إلى أن الإصابة لا يقتصر حدوثها في منطقة معينة بل في أي مكان في العالم مهما كان عمر الوالدين، مضيفة أنه كلما زاد عمر الأم الحامل زادت احتمالية حدوث الإصابة. ولفتت إلى أن درجة الإعاقة عند المصابين بمتلازمة داون تتفاوت من الخفيفة إلى الشديدة إلا أن معظم الحالات تبقى محصورة في مجال الإعاقة المتوسطة. يذكر أن جائزة متلازمة داون التي تأسست عام 1999م تُمنح كل سنتين لتشجيع البحوث المتعلقة بهذا الموضوع بعد أن لوحظ ازدياد عدد حالات متلازمة داون في إقليم شرق المتوسط وذلك بمبادرة من رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية الدكتور عبدالرحمن عبدالله العوضي.