طوكيو، لندن - رويترز – ارتفع اليورو أمام الدولار والين أمس، بعد الهبوط الحاد الذي سجله أول من أمس حيث بلغ 1.2885 دولار، أي أدنى مستوى في أكثر من شهر امام الدولار، بعد أن أظهرت بيانات أن قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات في «منطقة اليورو» حققا أفضل أداء في ستة أشهر. وحقق اليورو 0.2 في المئة امام الدولار مسجلاً 1.3026 دولار وارتفع 0.5 في المئة أمام الين الى 128.05 ين. وكسب الجنيه الإسترليني 0.76 في المئة امام الدولار ليبلغ 1.4577 دولار، منتعشاً بعد الهبوط الحاد الذي شهده أول من أمس بعد الإعلان عن الموازنة البريطانية، في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.4 في المئة الى 0.7080 دولار، وتراجع الين بسبب مبيعات لجني أرباح وبلغ 98.27 ين للدولار. وفي سوق المعادن، ارتفع الذهب في أوروبا أمس، مواصلاً مكاسب اول من أمس، بعد ان عززت المخاوف في شأن الاقتصاد العالمي جاذبية المعدن النفيس كأداة تحوّط ضد تقلبات السوق، ومنحته مشتريات فورية في الهند دعماً. وأفاد محللون أن هبوط الدولار ساهم في تعزيز الذهب، نظراً إلى أن تراجعه يجعله أرخص لأصحاب العملات الأخرى. وبلغ سعر الأونصة 892.5 -894.0 دولاراً، مقارنة بإغلاق نيويورك اول من أمس على 889.15 دولار وبارتفاع 0.4 في المئة. وارتفع الذهب 0.8 في المئة في الجلسة السابقة، وسعر أونصة الفضة 12.42-12.48 دولار، والبلاتين 1179-1189 دولاراً. الأسهم الى ذلك، استردت الأسهم الأوروبية خسائرها المبكرة وتحولت للصعود بعد أن عزز ارتفاع سعر النفط الخام أسهم منتجي السلع الأولية. وارتفع سهم مصرف «كريدي سويس» السويسري 7.3 في المئة بعد أن أعلن تحقيق أرباح صافية قدرها 1.71 بليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، توازي ضعف ما توقعه محللون، وأشار إلى إنه «لا يزال متفائلاً في المستقبل». وارتفع المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 في المئة إلى 796.51 نقطة، بعد أن تراجع صباحاً إلى 787.56 نقطة. وانتعشت أسهم شركات الطاقة مقتفية اثر سعر النفط الذي كسب 0.4 في المئة. وسجلت أسهم شركات «بي بي» و «رويال داتش شل» و «بي جي غروب» و «تالو اويل» و «ريبسول» و «توتال» و«شتات أويل هيدرو» بين 0.4 و2.6 في المئة. وحقق سهم شركة «نوفارتس» السويسرية للأدوية 3.3 في المئة بعد أن أعلنت عن أرباح صافية في الربع الأول من العام الجاري فاقت ما كان متوقعاً. وفي طوكيو، استرد مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية خسائره المبكرة فأغلق مرتفعاً 1.4 في المئة تدعمه مكاسب شركات السيارات والإلكترونيات. وتأثرت أسهم شركات السيارات اليابانية بمؤشرات الى أن موجة هبوط السوق الأميركية ربما تكون بلغت الذروة، وارتفع سهم شركة «بايونير» للإلكترونيات 23.3 في المئة بعد أن افاد مصدر في الشركة إن «هوندا موتور» تخطط لاستثمار البلايين في شركة الإلكترونيات المتعثّرة. وكسب «نيكاي» 119.71 نقطة ليغلق على 8847.01 نقطة. وصعد «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة إلى 839.50 نقطة. وفي نيويورك، انخفضت الأسهم الأميركية أول من أمس بعد أن أحيا مصرف «مورغان ستانلي» المخاوف في شأن النظام المصرفي الأميركي والاقتصاد عموماً، مسجلاً ثاني خسارة فصلية على التوالي بسبب خسائر عقارية ومخصصات تسببت في ضياع دخله من الرسوم وأرباح التداول وقلّص توزيعات ارباح اسهمه، فتراجع سهمه 9 في المئة الى 22.44 دولار. وتراجع المؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 82.99 نقطة، أي 1.04 في المئة، إلى 7886.58 نقطة، و«ستاندرد آند بورز» 500 الأوسع نطاقاً 6.53 نقطة، أي 0.77 في المئة، مسجلاً 843.55 نقطة. وحقق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2.27 نقطة، مسجلاً 1646.12 نقطة، بعد ان اعلنت شركة «ايه تي آند تي» للاتصالات عن تحقيق أرباح بقيت دون ما كان متوقعاً.