يناقش رؤساء مجالس وبرلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي خلال اجتماعهم السادس، الذي يعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا اليوم (السبت) دور البرلمانات في التصدي لمخططات إسرائيل لتهويد القدس الشريف، ورفضها الالتزام بالسلام القائم على الحل العادل والشامل، وعدداً من المواضيع ذات الشأن التنظيمي للاتحاد. ويترأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إضافة إلى مشاركة 57 مجلساً وبرلماناً يشكلون الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي. يذكر أن الاتحاد انطلق عام 1999 بهدف تعزيز مبدأ الشورى والتعريف بمكونات الحضارة الإسلامية، وتوفير التعاون بين مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في المحافل الدولية وتوطيد عرى التعاون بين المجالس البرلمانية وتبادل الخبرات في ما بينها ومناقشة القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تهم الدول الأعضاء، وتدعيم التعاون مع سائر المجالس البرلمانية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. وكانت الوفود البرلمانية لدول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في المؤتمر عقدت اجتماعاً ليل أول من أمس (الخميس)، برئاسة رئيس مجلس الامة الكويتي محمد جاسم الخرافي، تم خلاله التأكيد على أهمية الترشح الخليجي بهدف التواجد في معظم مناصب أجهزة الاتحاد البرلماني الإسلامي على الأقل، خصوصاً الرئاسة واللجنة التنفيذية واللجان الدائمة. ووافقت الوفود على تحديد المناصب الترشيحية لكل منها وضرورة التنسيق والسعي للحصول عليها من خلال تكثيف اللقاءات مع وفود الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.