شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، صباح أمس، حفلة تخريج الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية المصرية، وذلك في مقرها بالقاهرة. وقدمت الكلية الحربية المصرية استعراضاً عسكرياً منوعاً، شمل فقرة رياضية، وعرضاً للأجنحة المتخصصة، وعرض خريجي الكلية الفنية العسكرية والمعهد الفني، وعرض الشرطة العسكرية والقوات الخاصة المصرية. كما شاهد الرئيس المصري وولي ولي العهد والرئيس المصري السابق المستشار عدلي منصور ورئيس المجلس العسكري السابق ووزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الفريق أول صدقي صبحي وعدد من الوفود الرسمية، مراسم التخريج بالكلية الحربية. وفي ختام الحفلة تسلم الرئيس المصري والأمير محمد بن سلمان هديتي الكلية الحربية من مدير الكلية الحربية المصرية اللواء عصمت مراد لهذه المناسبة. ورحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال الحفلة بضيف مصر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي تأتي مشاركته امتداداً لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة إزاء مصر وشعبها، واستكمالاً لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تطوع للدفاع عن مصر عام 1956، كما دعم الجهد الحربي في حرب أكتوبر 1973، وتدليلاً على عزم أكيد وإرادة مشتركة لاستمرار العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً. وأكد الرئيس المصري أهمية زيارة ولي ولي العهد لمصر، مشيراً إلى أنها رسالة مهمة إلى الشعبين الشقيقين السعودي والمصري، ورسالة إلى الدول الخليجية الشقيقة وإلى كل العرب؛ أن الجميع دائماً معاً، مجدداً الترحيب والشكر لولي ولي العهد على زيارته مصر.