عبرت الولاياتالمتحدة عن «القلق العميق» إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة ومئات الوحدات في القدسالشرقية، فيما دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القرار الإسرائيلي. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن أول من أمس الموافقة على بناء 300 وحدة سكنية استيطانية «فوراً» في مستوطنة «بيت ايل» في الضفة الغربيةالمحتلة، والموافقة على «التخطيط» لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان مساء أول من أمس أن «الولاياتالمتحدة لا تزال تنظر إلى المستوطنات على أنها غير شرعية، ونعارض بشدة خطوات توسيع البناء في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية». وحذر من أن «التوسع الاستيطاني يهدد حل الدولتين ويشكك في التزام إسرائيل بحل الصراع من خلال التفاوض». كما دان الأمين العام للأمم المتحدة قرار الحكومة الإسرائيلية، وجدد في بيان مساء أول من أمس تأكيد «عدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي وأنها تشكل عائقاً أمام السلام ولا يمكن أن تتوافق مع إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها على السعي إلى حل الدولتين». وحض بان كي مون الحكومة الإسرائيلية على «وقف هذه القرارات والتراجع عنها لمصلحة السلام ولأجل التوصل إلى اتفاق عادل على قضايا الحل النهائي» بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال إنه «لا يزال قلقاً حيال التهديد الوشيك بأعمال هدم في قرية سوسية في المنطقة C في الضفة الغربية». مشيراً إلى أن هدم ممتلكات خاصة في أراض محتلة «محظور بموجب القانون الإنساني الدولي، وهو عمل يجب إجراء محاسبة عليه».