يبدو أن الممثلة والمغنية الأميركية ليندسي لوهان التي انتخبت أسوأ ممثلة لعام 2009، لا تعرف ماذا تفعل من أجل لفت الأنظار إليها، خصوصاً عدسات مصوري الإعلام الفضائحي. فهي بعدما أعلنت رسمياً قبل عام أن ميولها بدأت تتغير وأن صديقتها الحميمة هي سامانثا رونسون، وقبل أن يعينها رجل الأعمال اللبناني منير مفرج مديرة فنية لدار «أونغارو» الباريسية المتخصصة في الموضة، الأمر الذي أدى بالإعلام إلى تحطيم التشكيلة الأخيرة التي قدمتها الماركة تحت إشراف لوهان ووصفها بأنها أبشع مجموعة أزياء شهدتها باريس في السنوات العشر الأخيرة، ها هي المديرة الفنية تصرح بأنها عادت إلى ميولها الطبيعية، وهي بدت سعيدة في صحبة الممثل الفرنسي الناشئ أوريليان ويك في سهرات باريسية مخملية حديثة العهد حضرها أكثر من مصور التقط لوهان وويك في أوضاع لا تترك أي مجال للشك في شأن علاقتهما. وكانت لوهان قبل هذا الحدث بأسابيع قليلة قد اتهمت من قبل شرطة مدينة لوس أنجليس الأميركية بتعاطي المخدرات وكادت أن تذهب إلى السجن لولا تدخل محاميها الذي أنقذها من هذه الورطة، ولكن صورها وهي مكبلة اليدين نشرت في أكثر من مجلة أميركية وبريطانية فضائحية. فهل سيعيد الحبيب الفرنسي الجديد بعض الحكمة إلى عقل لوهان أم أنه مجرد وسيلة إضافية لها كي تبقى تحت الأضواء ومرة جديدة بطريقة لا علاقة لها بقدراتها الفنية، بل ربما لتعوض عن النقص الذي تعاني منه في هذا الميدان تحديداً.